كان الدولي يكشف مفاجأة عن ملصق المهرجان الرسمي
«إعلانات الموت».. أدوية تخسيس بير السلم فيها سُم قاتل
قد تتعجل الكثير من النساء عملية فقدان الوزن، ويجدن البعض منهن أنهن فشلن في خسارة الوزن، وقد يتملكهن اليأس والاكتئاب، وقد يدفعهن هوس التخسيس لأفعال جنونية وغير منطقية، منها السير وراء إعلانات أدوية التخسيس في التليفزيون، دون البحث عن تراخيصها من وزارة الصحة، والنتيجة في آخر نفق الهوس هي إما أمراض خطيرة أو موت أكيد.
بوابة «هير نيوز» قررت فتح ملف أدوية التخسيس المغشوشة والمنتجة من مصانع بير السلم.
في البداية، قالت الدكتورة رشا يوسف أخصائية العلاج الطبيعي والتخسيس، إن إعلانات أدوية التخسيس مجرد وهم قاتل يستنفذ فلوس الفرد فقط ويؤذيه أيضًا في نفس الوقت، حيث إن تلك الأدوية لها أثار سلبية وخطيرة جدًا، بالإضافة إلى أن تلك الأدوية غير مصرحة من وزارة الصحة، وبالنسبة لها لا تفضل استخدام أدوية التخسيس سواء كانت مصرحة أو غير مصرحة، وتستخدمها فقط مع حالات السمنة فوق الـ100 وال 120 كيلو جرام وبحساب دقيق.
وتابعت أن الأثار السلبية لتلك الأدوية تكمن في احتوائها على نسبة كبيرة من مادة الكافيين، وتناول تلك المادة على فترات طويلة يزيد القلق والاكتئاب، كما أن تلك الأدوية تحفز هرمون الكورتيزون؛ وهو هرمون يزيد من إحساس الشخص بالإرهاق الجسدي والميل للقيء والإغماء المستمر.
بالإضافة إلى أن تلك الأدوية تُساهم في ارتفاع ضغط الدم، خاصة مع زيادة الكافيين والكورتيزون، وذلك له تأثير خطير جدًا على المرضى الذين يعانون من الضغط العالي، حيث يحدث لهم نزيف أو جلطة دموية وبالتالي الوفاة.
وأضافت أخصائية العلاج الطبيعي والتخسيس، أن تلك الأدوية تُسبب عسر هضم، نظرًا لعدم حدوث عملية تمثيل غذائي جيدة في الجسم عند تناول أدوية التخسيس؛ حيث سنجد أن الطعام يقل والحرق يزيد في الجسم وهناك اختلال، كما أن تلك الأدوية تؤثر على العمل الطبيعي للغدة الدرقية (حرق الدهون) وبالتالي تقلل من عملها لأنها مادة صناعية إضافية لهرمونات الجسم الطبيعية، وعلى المدى البعيد يحدث خلل في الغدة الدرقية ولن تستطيع أن تنتج المعدل الطبيعي وستأخذ وقت حتى تعود لعملها بعد توقف دواء التخسيس.
وقالت أخصائية العلاج الطبيعي والتخسيس، أنها لا تنصح بأدوية التخسيس؛ لأنها خطيرة جدًا على الجسم، ولكنها تنصح السيدات بعمل التمارين الرياضية يوميًا لمدة لا تقل عن ساعة، وشرب الأعشاب الطبيعية مثل كوب من الشمر في الصباح يوميًا بعد وجبة بسيطة، وكوب من الشاي الأخضر أو على الأكثر كوبين لأن زيادة تناوله خطر، بجانب حمية غذائية لتقليل السعرات الحرارية في اليوم.
بينما يقول الدكتور أبادير عزمي، صيدلي، إن تلك الأدوية لها مخاطر كثيرة وأثار سلبية على الصحة، لأنها تعمل على الهرمونات وأنزيمات المخ، وتلك الأدوية غير مصرحة من وزارة الصحة، على الرغم أن فيها جزءًا منها يخفض الوزن بالفعل.
في حين قالت الدكتورة ماري ناجح، صيدلانية، إن تلك الأدوية غير معروف تركيبتها ولا مصدرها، بالإضافة إلى أنها أدوية ليست مرخصة من وزارة الصحة، وهي كثيرة جدًا، وهناك صيدليات تبيع تلك الأدوية لكن تخفيها عن وزارة الصحة.
وأكدت أن تلك الأدوية تعمل على زيادة ضربات القلب وبالتالي الوفاة، وفي حالات أخرى نجد أن تلك الأدوية مصنوعة من لا شيء، فالشخص يدفع الكثير ولكن بدون مقابل كأنه يشتري الهواء، وحتى الأدوية المرخصة ليس لها أي فائدة، والأفضل الاتجاه للرياضة والحركة الكثيرة من أجل صحة أفضل وجسم سليم.
اقرأ أيضًا..
