سميرة تروي مأساتها مع زوج «مريض نفسيًا»

وقفت الزوجة المسكينة أمام قاضي محكمة الأسرة في المنوفية، كانت "سميرة.ش" عمرها 32 عامًا، طلبت الخلع من زوجها غير المسئول وغير القادر على تحمل مسئولية أسرة وبيت، حسب وصفها له.

روت الزوجة سميرة أمام قاضي الأسرة تفاصيل حياتها والسبب وراء وقوفها ومثولها أمامه، قائلة: "ترك 500 جنيه فوق ترابيزة السفرة بجوار النيش خارج حافظة نقوده، وأنا كنت طلبت منه 600 جنيه كمصاريف عدة أيام قليلة للإنفاق على أطفاله وشراء بعض مستلزمات المنزل، أخذت المبلغ المالي على اعتقاد أنه قد تركه لي، وعندما استيقظ زوجي كنت قد اشتريت كل المتطلبات وأنفقت 400 جنيه وأعطيت ابني 100 جنيه للدروس، ثم سألني أنت أخذتي المبلغ اللي كان على الترابيزة قلت له نعم، وهنا ضربني وسبني وقال هذا مبلغ مالى قد اقترضته من صديقي وسوف أعيده له، فقلت له أنا طلبت منك مبلغا ماليا اعتقدت أنه هو لكنه ظل يضربني حتى انهمر الدم من أنفى وفمي فتركت له المنزل وذهبت إلى منزل أسرتي، وبعدها بعدة أيام جاء ليصالحني، وكنت قد هدأت وعدت مرة أخرى لمنزلي".

وأضافت سميرة: "فى هذا اليوم طلب مني إعداد الطعام وكان يهرج معي ويريد مصالحتي وبالفعل أعددت الطعام وطلب مني حقوقه الشرعية لكن لسبب خارج عن إرادتي أبلغته اعتذاري لكنه هنا تعصب وضربني وأيضا جعلني أنزف دما من رأسي هذه المرة، فتركت المنزل فى نفس اليوم وعدت لأسرتي وتشاجر والدي وشقيقي معه وكانت مشاجرة عنيفة ولقنوه علقة حتى لا يضربني وكبرت المشكلة ودفعت أنا الثمن، تدخل الأقارب للصلح وبالفعل وعد والدي ألا يضربني أو يسبني ويعيش معي بالمعروف، وعدت بعدها بشهرين لأن ابني كان بدأ يتضح عليه التعب النفسي ويتساءل لماذا لا نعيش فى منزل والده؟، وهنا عدت خوفا وحرصا على طفلي".

وتابعت الزوجة: "عدت واعتقدت أن زوجي قد تغير ولكن كانت فترة مؤقتة وطلب مني قطع إجازة العمل والنزول إلى عملي كمدرسة لمساعدته فى نفقات المعيشة ووافقته لكن فوجئت فور نزولي للعمل وبعد أول شهر كان يطالبني بالإنفاق عليه وأخذ راتبي للإنفاق منه على المنزل وعندما سألته عن عمله فأبلغني أنه تركه، وهنا رفضت وطالبته للخروج للعمل ونشبت مشاجرة كبيرة كدت أن انتحر وأطعن نفسي لأنه فى مشاكله يتعصب ويصبح شخص غير سوي وغير طبيعي وأمسك مني السكين وألقى بها على الأرض، واستمر فى ضربي حتى أصابني فى أذني وعيني وأخذت ابني وطلبت من والدي أن يطلقني من هذا الشخص المريض وغير السوي، وذهبت للطبيب واكتشفت أنه بضربي على عيني أصابني بالعصب الخامس وأصبحت مريضة وغير قادرة وذهبت إلى المحكمة لإقامة دعوى طلاق ونفقة للضرر، وبالفعل حصلت على حريتي بالطلاق ونفقة للطفل 1000 جنيه".

اقرأ أيضًا..

«الزوجة الثانية».. حرضته على إنكار نسب أبنائه الأربعة