عقدة «الحب الأول».. أفلام سينمائية كشفت أسرارها
"ما الحب إلا للحبيب الأول".. هي جملة شهيرة تعبر عن عدم قدرة بعض الأشخاص التخلي عن مشاعرهم تجاه الحبيب الأول، وهي علاقة عادة ما تتميز بالبراءة والعفوية..
وطبقا
للموقع الطبي الألماني "بيسر كيزوند ليبن"، لا يتمكن البعض من
نسيان حبهم الأول؛ لأن الإنسان عند الوقوع في الحب للمرة الأولى في حياته يلهمه الحبيب لتجربة أشياء جديدة، وهو ما يعني
تطوير شخصيته وقدراته في التعامل مع الآخرين ومع المحيط.
"الوسادة الخالية" أشهر قصة حب في السينما
تدور أحداث فيلم "الوسادة الخالية"، بطولة النجم عبدالحليم حافظ، والنجمة لبنى عبدالعزيز، حول الحب الأول، وعدم قدرة الشخص على تجاوز هذا الحب.
خلال
الفيلم، يلعب العندليب دور صلاح طالب في كلية التجارة والذي يتعرف على الطالبة سميحة،
فتجمع بينهما قصة حب ويتبادلان العهود والدبل الفضة والقبلات، ليرتطم الحب بصخرة الظروف.
يتقدم
لسميحة عريس ناجح وترفض الفتاة العريس في سبيل حبها، ولكن إرادة أهلها تتغلب عليها،
ويجد صلاح نفسه محطما، بزواج حبيبته، فيغرق في أحزانه.
يُنهي
صلاح دراسته ويعيش ليجعل حبيبته تندم على زواجها بغيره، فيتزوج من ابنة رئيس
الشركة، بينما تتطور علاقته بزوج حبيبته السابقة وهو الدكتور فؤاد.
في
النهاية، وعند اقترابه من فقدان زوجته، يكتشف صلاح بأنه يحب زوجته، ويشفى أخيرًا من
عقدة الحب الأول.
فيلم "الحب الأول" 1999
تدور أحداث فيلم "الحب
الأول"، حول قصة الحب بين الشاب خالد، والفتاة رانيا، التي كانت في علاقة غرامية مع
صديقه هشام.
قصة الفيلم، تدور في
إطار شبابي؛ حيث يصادف الشاب خالد الذي يقوم بدوره المطرب مصطفى قمر، فتاة تدعى
رانيا فيقع في غرامها دون أن يعرف العلاقة التي تربطها بصديقه.
خلال أحداث الفيلم،
تكتشف رانيا خيانة هشام لها، وتصدمها سيارة في حادث تدخل على إثره المستشفى،
ويتبرع لها خالد بالدماء، وبعد شجار بينه وبين هشام يقرر الابتعاد عن حبه الأول.
في النهاية، تكتشف
رانيا بأنها تحب خالد، الذي يرفض حبها ولكنه يرضخ لقلبه حينما يعرف بأنها ستغادر
البلاد دون عودة، فيلحق بها في المطار ويصارحها بحبه.
"حبيبي دائما".. الحب والوجع
فيلم
"حبيبي دائما" من إنتاج الزوجين الأشهر في السينما المصرية والنجمان
"نور الشريف"، و"بوسى"، وتم عرضه عام 1980؛ حيث حقق
نجاحًا كبيرًا.
تدور أحداث الفيلم حول قصة حب إبراهيم وفريدة، اللذين فرقتهما ظروف الحياة وتزوجت هي من غيره، لكنهما عادا معًا ليفرقهما المرض والموت مرة أخرى، والفيلم من إخراج حسين كمال.
يُقال: إن قصة الفيلم مأخوذة عن قصة واقعية عاشها
العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، وأوضحت أن السيناريست تعايش معها وتعاطف مع
العندليب حينما كان يعيش أشهر قصة حب مع حبيبته (جي جي).