«بلاش الدلع».. استشاري نفسي تكشف مخاطر التدليل المفرط للطفل

تُفرط بعض الأمهات في تدليل صغارهن اعتقادًا منهن أن ذلك محبة وتوفير نوع من أنواع الرعاية وحياة ملائمة تليق بهم حتى يكونوا "شبعانين حنان"، دون الالتفات إلى ما قد يتركه في نفوس أولئك الصغار حينما يكبرون من آثار سلبية تدمرهم وتدمر أسرهم من بعدهم.

ولعل على رأس المشكلات التي يخلفها التدليل الزائد هو جعل الطفل شخصية متواكلة لا تستطيع الاعتماد على نفسها، علاوة على كونها أنانية تريد أن تستأثر بكل شيء لنفسها، كما أنه سكون طفل غير منتظم، علاوة على فشله الدراسي والحياتي؛ لذا طرحت الدكتورة سهام حسن؛ استشاري علم النفس السلوكي، وأخصائي اضطرابات النطق والكلام للأطفال والمراهقين، عددًا من النصائح ليعي الآباء كيف يتجاوزون مشكلة تدليل الأطفال المفرط ومخاطرها:

نصائح للتعامل مع تدليل طفلك المفرط

1 ـ التدرج في تربية الطفل وعدم المبالغة في حمايته وتدليله، إضافة إلى عدم الإهمال.

2 ـ عندما يتم منع أشياء عن ابنك، فليس ذلك معناه عقابه أو حرمانه، بل المقصود تنشئته تنشئة صحيحة.

3 ـ انخراط الطفل في أنشطة رياضية أو ذهنية، تساعده على استغلال طاقته والابتعاد عن تفضيل أحد الأخوين على الآخر أو الإسراف في التدليل والاهتمام بأحدهما على حساب الآخر.

4 ـ البحث عن ترضية الطفل وإجابة طلباته بشكل فوري قد يسعد الطفل ويسعد الأم في الوقت نفسه، حينما تراه راضياً ضاحكاً، ولكن هذه السعادة لن تدوم حينما تتعارض رغباته فيما بعد، مع الممنوعات مثل السهر لأوقات متأخرة".

5 ـ يجب التدرج في تربية الأبناء بين المنح والمنع والشدة واللين وعلى الأسرة أن تختار متى تمنح ومتى تمنع.

6 ـ يجب معاملة الطفل معاملة معتدلة ومتوازنة حتى لا يكبر اتكاليًا لا يستطيع الحياة.

7ـ "الدلع" المبالغ فيه وإن كان سببه الحب والعواطف الجياشة إلا أنه كثيرًا ما يصل إلى عكس المراد، فأساس التربية السليمة العدل والمساواة، فالتفرقة في التربية يخلق عداوة وكراهية بين الأبناء.

اقرأ أيضًا..

تعرفي على أسس التعامل مع المرحلة الأولى من حياة طفلك