ما حكم استقبال الأرملة للزائرين؟.. الإفتاء تُجيب | فيديو
السبت 04/ديسمبر/2021 - 07:01 م
عبدالله أبو الخير
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر بث مباشر بصفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" عن سؤال ورد إليها جاء فيه "ما حكم خروج المعتدة من بيتها للعمل أو خروجها لزيارة قبر زوجها؟".
أجاب عن السؤال الدكتور محمود شلبي؛ أمين الإفتاء بدار الإفتاء المصرية؛ قائلا: "المرأة المتوفى عنها زوجها عليها أن تعتدّ سواء قبل الدخول أم بعده طالما كان الزواج صحيح، وهذه العدة تختلف باختلاف حال المرأة، وذلك تعبدا لله تعالى فلا تتزوج ولا تستقبل خاطبا وغيره".
عدة الحامل
كما أشار إلى إنه إذا كانت حاملا: "تنتهي عدتها بوضع الحمل.. الولادة"، وإن كانت غير حامل فعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام، ويحسب ذلك بالشهور الهجرية، وفي هذه الفترة المرأة مكلفة بثلاث أمور فقط لا غير، أولها تترك التطيب فلا تستعمل العطور، وثانيها أن تترك التزين فلا تتحلى بذهب أو فضة أو حرير أو كل ما من شأنه إظهار الزينة والبهجة".
وتابع أمين الإفتاء: "وألا تبيت خارج مسكن الزوجية، وذلك هو الأصل إلا عند الضرورة، وهذا لا يعني أنها في فترة العدة محبوسة ومطلوب منها أن تعتزل الكون من حولها".
وأوضح أنه يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها نهارا للعمل ولزيارة أقاربها، وزيارة قبر زوجها، وأن تستقبل الزائرين، ولها أن تخرج للتسوق.
وشدد على ضرورة أن تعتد المرأة في سكن الزوجية إلا في حالات الضرورة القصوى؛ كأن يكون المكان لا يصلح أو تشعر فيه بالوحشة والوحدة، أو عدم وجود أمن وأمان فيه، أو هي مريضة وتحتاج من يقوم لرعايتها ولا تجد من ينتقل إليها؛ فهذه حالات ضرورية يجوز لها أن تخرج إلى ما تأمن على نفسها فيه وتأتي بالعدة فيه.
المرأة بعد سن 63 هل لها شهور عدة؟
كما ورد إلى دار الإفتاء سؤال عن عدة المرأة بعد سن 63 سنة ولفتت إلى أن المرأة التي جاوزت سن الحيض ولم تعد تحيض فعدتها ثلاثة أشهر إن كانت مطلقة أو أربعة أشهر وعشرة أيام إن توفي عنها زوجها، والعدة في المجمل أمر تعبدي.