اعترافات «المعلمة تاجرة السلاح»: أنا بنت سوق ونمت في الشارع
وقفت السيدة المتهمة وصاحبة محل أسلحة الصوت، والمقيمة بأشمون، والمتهمة بالإتجار في الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وإدارة ورشة لتعديل الأسلحة النارية بدون ترخيص، أمام وكيل جهات التحقيق تعترف تفصيلا بجريمتها قائلة: "نعم يا بيه أنا بنت سوق ولست من بنات الذوات اللائي ولدن وفي فمهن ملعقة من ذهب، على العكس أنا نمت في الشارع، ولدي سجل حافل بالجرائم ومسجلة لدى الشرطة، ولكن ما قمت به تطور طبيعي لحياتي، ولا أخجل منه، لكنها الحقيقة، طول عمري وأنا أحلم أن أكون ثرية، اتهمت قضايا كثيرة وسجنت كما على قضايا أخرى، وها أنا اليوم أصبحت مالكة لمحل لبيع أسلحة الصوت لكنها تجارة بمفردها مثل أي تجارة لهذا دخلت عالم تجارة السلاح الناري".
المعلمة
وأضافت: "لقبت بـ"المعلمة" وتعلمت صنعة الأسلحة النارية المعدلة، وفتحت ورشة داخل
محلي، لم يعلم مكانه أحد غيري وبعض العاملين معي ممن أثق فيهم، كنت أصلح الأسلحة
النارية فيها التي بدون ترخيص كما أصنع الطبنجات المعدلة، وأسلحة نارية
أخرى؛ لأن هذا السوق كبير ومربح، كما كنت أصنع أسلحة الصوت أيضًا، ولم يكن أحد يعلم
عني شيئًا، لكن فوجئت بالمباحث تطرق الباب وتلقي القبض علي وتكشف كل ما أفعله من
تجارة غير شرعية في السلاح الناري وتصنيعه، والآن أنا أدفع الثمن".
تفاصيل الواقعة
البداية عندما
وردت معلومات إلى الإدارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة، وأكدتها
التحريات عن قيام سيدة لها معلومات جنائية، وصاحبة محل أسلحة صوت، ومقيمة بدائرة مركز
شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، بالإتجار في الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة، وإدارة
ورشة لتعديل وإصلاح الأسلحة بدون ترخيص.
على الفور تم تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعي "الأمن الوطني – الأمن العام"، وبالاشتراك مع مديرية أمن المنوفية، تم استهدافها وأمكن ضبطها وبحوزتها 16 طبنجة معدلة مختلفة الأنواع والأحجام - 4 خزائن - 5 طبنجات مُحدث صوت - 300 طلقة صوت – أدوات وأجزاء التصنيع - مبلغ مالي – هاتف محمول.
بمناقشة
المتهمة اعترفت بحيازتها للمضبوطات بقصد الإتجار وإدارة ورشة لتعديل وإصلاح الأسلحة
النارية بدون ترخيص، والمبلغ المالي من متحصلات البيع، والهاتف المحمول للاتصال بعملائها.
وتحرر محضر
بالواقعة وإحالته إلى النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بحبسها على ذمة التحقيق.