«تجارب مريرة للمطلقات».. بين النظرات الشهوانية وطلبات العرفي

تسير "حلا"  في الشارع بخطى بطيئة، وتحاول جاهدة التهرب من نظرات المارة التي ترمقها بشيء من الشهوانية، بعض من كلمات العزل تحاصرها أثناء شرائها المتطلبات المنزلية، ولكنها تحاول صد هذه الردود بشيء من العنف.

تجارب مريرة للمطلقات مع المجتمع 

حال "حلا.ك" لا يختلف كثيرًا عن حال مئات السيدات الأرامل اللاتي يحاولن صد نظرات المجتمع لهن، حيث قالت إنها انفصلت عن زوجها منذ عامين لأسباب مادية.

وأشارت "حلا" إلى أنها تسكن في إحدى المناطق الشعبية التابعة لمحافظة الجيزة، ومنفصلة عن أقاربها لظروف عملها في إحدى المستشفيات.

وتابعت: "الواحدة من ساعة ما أطلقت ومش عارفة أهرب من نظرات الناس سواء في المنطقة أو الشغل الكل بيطمع فيا".

حالها لا يختلف كثيرًا عن حال "رانيا.ط" التي ادعت مؤخرًا أنها ارتبطت برجل آخر بعد وفاة زوجها منذ 3 أعوام، وقالت إنها تعمل سكرتيرة في إحدى الشركات الخاصة وكم من طلبات الزواج العرفي تلقتها حاولت خلالها الرد بحكمة حتى لا تفقد عملها.

استشاري نفسي تضع الروشتة العلاجية 

وقالت الدكتورة شيماء عراقي، استشاري علم النفس، إن أهم سُبل مواجهة المطلقة نظرات المجتمع  لها هى الرضى بلقب مطلقة وأنها أصبحت عادية جدًا خاصة بعد تفاقم أعداد المطلقات خلال الفترة الأخيرة.

وأضافت الدكتورة شيماء عراقي، استشاري علم النفس، لـ«هير نيوز» أن المجتمع اعتاد حاليًا على وجود المطلقات فنظراتهم الشهوانية إليهن قد قلت بعض الشيء، مشيرة إلى أن الدليل على ذلك هو العديد من نماذج زواج الشباب لأول مرة من امرأة مطلقة وتفضيله لها عن فتاة عذراء.

اقرأ أيضًا..

مطلقات خرجن من زنزانة الزواج إلى مجتمع السجانين