حكاية آخر هدية قدمتها لزوجها.. وخبيرة: لها إتيكيت خاص
"آخر مرة اديتي جوزك هدية أمتى؟".. سؤال وجهناه لعدد من السيدات، وكانت الأجوبة صادمة، فمع اقتراب موعد رأس السنة تحرص العديد من السيدات على تقديم الهدايا للرجال والعكس، ومن خلال السطور القادمة نستعرض إجابات بعض السيدات عن هذا السؤال..
تجارب السيدات مع الهدايا
"لما كنت هطلق".. هكذا كان رد
علياء صبري، على سؤالنا، وقالت إنها كثيرًا ما تواجه مشكلات مع زوجها حتى وصل
الأمر للطلاق.
وأشارت "علياء" إلى أنها فكرت جديًا في تقديم هدية لزوجها بحسب النصائح التي تلقتها من والدتها، وتابعت: "جبت له بوكيه ورد وعرفت أرجع بيتي من جديد".
الأمر لا يختلف كثيرًا عن سامية شاكر والتي قالت إنها قد أهدت زوجها هدية وكانت عبارة عن ساعة يد منذ 4 أعوام وكان لخلاف
بينها وبين زوجها ففكرت في تقديم هدية له من أجل الاستقرار.
وتابعت: "الواحدة مننا لازم تعمر بيتها وتتنازل شوية علشان مصلحتها ومصلحة عيالها".
كما قالت رقية علام، إنها قد أهدت زوجها هدية منذ 8 أعوام وكان بسبب استلامه العمل الجديد، مشيرة إلى أنها ليست من هواة تقديم الهدايا بل من الأفضل أن يقوم الزوج بهذا الواجب.
هل هناك إتيكيت خاص لتقديم الهدايا؟، ردت
على هذا السؤال شاهندا شاور، خبيرة الإتيكيت، قائلة إن هناك بعض القوالب لابد من
الالتزام بها حينما تقدم السيدة هدية لزوجها ومنها ضرورة الاعتماد على الدقة
والسعي أن تكون الهدية مفاجأة غير متوقعه منك.
وأضافت "شاور" أن الهدية لابد أن
تراعي الذوق واهتمامات الطرف الآخر، كما
يجب أن تتحلى الهدية بالجمال والكلاسيكية، مؤكدة أن اختيار
الهدايا الرمزية غالبا ما تكون الأفضل ولكن يجب ألا تنسى الزوجة أن تنزع تيكت
السعر من عليها إن وجد.