خبيرة تنمية بشرية: زواج الأقارب عذاب ومذلة
الكثير من العائلات يفضلون زواج الأقارب لما فيه من مميزات عدة منها ضمان أخلاق العروسة وعلمهم بـ"الأصل والفصل"، فضلاً عن معرفة الشاب عن كل تفاصيل العروسة وطريقة الحوار معها بالإضافة لضمان عدم خروج ممتلكات العائلة للأغراب.
وخلال
الفترة الأخيرة أصبح زواج الأقارب نقمة على الكثير من المواطنين بعدما تفاقمت حدة
المشكلات بين الأسر، وظهرت المشكلات المرضية الناجمة عن هذه الزيجة.
وأجريت
العديد من الأبحاث الاجتماعية حول زواج الأقارب وخرجت النتائج بتحذيرات شديدة من
زيجة الأقارب ونسبة الأمراض في الأطفال الناتجة عنها.
كما
أشارت نتائج الأبحاث والدراسات إلى أن نسبة زواج الأقارب في مصر بلغت 30%، وفي أوروبا 1%، وفي الكويت 55%، وفي السودان
60%.
وفي
سياق ما سبق قالت نهلة عبد السلام، خبيرة التنمية البشرية، إنه من الأمراض التي تنجم
عن زواج الأقارب التوحد وتبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة وتنتهى إلى مشكلات على
مستوى الأداء الاجتماعي وفي المدرسة والعمل.
وعرفت
خبيرة التنمية البشرية التوحد، بأنه حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين
والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل
والتواصل الاجتماعي.
كما أشارت خبيرة التنمية البشرية إلى ضعف
النظر للأطفال نتيجة زواج الأقارب، وتكون وراثية بعد ذلك ويصاب الطفل فور ولادته بكسر
العين وأمراض الأعصاب وإن لم يتم علاجها في الـ6 سنوات الأولى، يتسبب بضعف دائم للعين بعد
ذلك، كما من ضمن الأضرار هى الولادة المبكرة والتي انتشرت وبشكل كبير خلال السنوات
الماضية.
وتابعت:
"زواج الأقارب عذاب نهارًا مع أمراض الأطفال ومذلة في المستقبل في
العلاج".
اقرأ أيضًا..