نرمين تريد خلعًا لأنه مدمن حرام
"نرمين.ح" زوجة مصرية من محافظة البحيرة ضاقت بها سُبل العيش مع زوجها فلجأت للقضاء لتتخلص من معاناتها، بعد أن أذاقها جميع أنواع العذاب وحطمها داخليًا، وحول حياتها لجحيم جعلها تشعر بالندم الشديد على زواجها منه، وتمنت لو أنها تركت الدنيا ورحلت لدار الآخرة قبل أن تعيش تلك التجربة القاسية معه.
أقامت نرمين "دعوى خلع" على زوجها أمام محكمة الأسرة بمحافظة البحيرة.. وأمام مكتب أعضاء تسوية المنازعات قالت:
"أعود للوراء من حين لآخر لأتذكر بدايات قصتي مع زوجي، وأشعر بالندم يجتاحني أحيانًا ومرات أقول أنني لم أخطئ فى الاختيار وأن ذلك قدرًا مكتوبًا، فكنت فتاة عادية متوسطة الجمال، أعمل سكرتيرة فى إحدى الشركات الكبرى بالبحيرة، لم أكن يومًا الفتاة الطموحة، ولم أضع أبدًا سقفًا عاليًا لتوقعاتي من الحياة، كل ما كنت أطلبه هو زوج محب وأبناء وبيت معقول يضمنا فى بهجة ومودة، ولم أحلم يومًا بالمجوهرات ولا الفتى الوسيم فكانت أحلامي بسيطة، إلى أن التقيت بشاب اجتمعت فيه الصفات التي أحببتها بل وزادت صفاته على أحلامي وانجذبت إليه، وأخذت أخطط لحياة رائعة معه".
وأضافت نرمين: "لم يمض وقت طويل بعد الزواج الذي بارك لنا فيه الجميع، ومر عامين، واكتشفت أنني فقط وسيلة لإشباع رغباته، لكن لم أجعله يهنأ بأحلامه وسرعان ما قمت بوأدها، عندما علمت أنه زير نساء يصطاد النساء من مواقع السوشيال ميديا، ويشترك فى البرامج الجديدة للتعارف، ويدفع أموالًا طائلة للتعارف على النساء وبعدها يلتقي بالفتاة الساقطة للمتعة، حتى أصبح مدمنًا للحرام، ليس هذا فحسب بل تحول إلى مدمن مشاهدة نساء ساقطات عبر الإنترنت، بل ويرسل لهن أموالًا مقابل أن يتجردن من ملابسهن أمامه في الكاميرا، وحينما حاولت إبعاده ومساعدته أبلغني أنها إدمان".
وتابعت نرمين: "لم أود العيش مع هذا الرجل لأنه زير نساء وببساطة شديدة عرضت عليه التوبة لكنه لم يقدر وعرضت عليه الابتعاد عن الحرام لكنه كان يوعدني ولم يف بوعده، كان الجرح داخليًا غائرًا مما جعلني متخوفة منه، مما زاد من إصراري على الخلع.. كما أنه كان يطالبني بأمور محرمة فى غرفة النوم وعادات سيئة لا أعرف من أين أتى بها؟، مثل إثارته على طريقة فيلم (سوق المتعة)، مما جعلني أتأكد أن هذا الزوج غير سوي وأنه مريض ويحتاج للعلاج".
اقرأ أيضًا..