كيف تضمني نومًا صحيًّا طويلًا لطفلك الرضيع؟
الأربعاء 01/ديسمبر/2021 - 11:00 م
ساندي جرجس
النوم مهم جدًا لصحة طفلك ورفاهيته، فقد يعاني الأطفال الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم من مشكلات صحية أثناء النهار، ويظل الطفل يصرخ وتكون الأمهات غير قادرة على معرفة السبب أو التعامل معه.
ولكن شرح موقع "caring for kids" كل ما يجب أن تعرفه الأمهات عن النوم الصحي للأطفال..
كم من النوم يحتاج طفلك؟
يختلف كل طفل عن الآخر؛ حيث ينام البعض كثيرًا والبعض الآخر ينام وقت قصير جدا، ولكن هناك مقدار معين يحتاجه الأطفال على مدار 24 ساعة، بما في ذلك النوم ليلاً والقيلولة أثناء النهار حتى يكون نومهم صحيًّا، وهو كالتالي:
- الرضع (من 4 إلى 12 شهرًا) 12-16 ساعة.
- الأطفال الصغار (من 1 إلى 2 سنة) 11-14 ساعة.
- الأطفال (من 3 إلى 5 سنوات) 10-13 ساعة.
- الأطفال (6-12 سنة) 9-12 ساعة.
- المراهقون (13-18 سنة) 8-10 ساعات.
ما يحتاجه الأطفال (من الولادة حتى 4 أشهر)
قد ينام الأطفال حديثو الولادة 18 ساعة يوميًا لمدة من 3 إلى 4 ساعات في المرة الواحدة، من الطبيعي والصحي أن يستيقظ الأطفال أثناء الليل لإرضاعهم.
وعندما يكبر طفلك، سيبقى مستيقظًا لفترة أطول أثناء النهار وينام لفترات أطول في الليل، ويحتاج الأطفال مثل البالغين إلى الإشارات الصحيحة لتعلم متى يحين وقت النوم.
على سبيل المثال، إذا كنت تضعين طفلك دائمًا في سريره للنوم فسوف يتعلم أن هذا هو المكان المخصص لنومه، قد لا يعمل هذا على الفور، ولكن بمرور الوقت، سوف يفهم ذلك.
في وقت ما بعد 3 أشهر.. ستصبح عادات نوم طفلك أكثر قابلية للتنبؤ ويمكنك توقع جدول قيلولة أكثر انتظامًا.
ثقي بإشارات طفلك سيخبرك عندما يكون متعبًا، وروتين القيلولة فكرة جيدة، يمكن أن تتضمن عناقًا هادئًا وقصة قصيرة في غرفة مظلمة قبل أن يحين وقت القيلولة.
عادات النوم الصحية لطفلك
يعاني الطفل المرهق من صعوبة أكبر في النوم، فالقيلولة تساعد الطفل على النوم بشكل أفضل في الليل؛ لذا فإن إبقاء طفلك مستيقظًا أثناء النهار لن يساعده على النوم لفترة أطول في الليل.
ضعي طفلك في السرير عندما يشعر بالنعاس ولكنه مستيقظ، وتذكري أن تجعليه في وضعية النوم على الظهر في السرير أو على سطح ثابت ومستو.
احتفظي بالأشياء اللينة مثل الوسائد والحيوانات المحنطة بعيدًا عن سرير الأطفال، لا مانع من احتضان طفلك وهزه، وتأكدي أن حمل الطفل لن يجعله يعتاد الأمر ويبكي من أجله كما يزعم البعض.
قد تريح "اللهاية" طفلك وتساعده على الاستقرار وعدم البكاء، ومع ذلك من الأفضل عدم البدء في استخدامها حتى تتحسن الرضاعة الطبيعية.