جيهان السادات.. مسيرة حافلة من المساعي السياسية الداعمة للمرأة
المكان
مدينة السويس.. الزمان عام 1948 .. الحدث لقاء الرئيس الراحل أنور السادات
بالراحلة جيهان السادات، وكان عمرها آنذاك لا يتعدى الخامسة عشر من عمرها، حيث
بدأت أولى الدقائق الرومانسية بينهما واشتعلت نار الحب بينهما، وقررت الزواج منه في
29 مايو 1949 .
دامت
خطبتها من الرئيس الراحل بضعة شهور وكان ضابطا صغيرا في الجيش قبل أن يصبح رئيساً
للجمهورية، وأنجبت منه ثلاث بنات، هن: لبنى ونهى وجيهان، وولد واحد وهو جمال.
كان
لجيهان السادات أدورًا هامًا في العديد من الأحداث السياسية المختلفة وكانت
البداية مع ثورة 23 يوليو 1952، حيث كانت
نموجًا للزوجة المصرية الأصيلة الداعمة لزوجها طوال الوقت في مسيرته السياسية
الصاعدة.
تُعد
السيدة الراحلة جيهان السادات أول سيدة في تاريخ مصر الحديث خرجت إلى دائرة العمل واستخدمت
منصتها للتأثير في حياة الملايين داخل بلدها، حتى أصبحت مثلاً يحتذى به في كل
مكان، وساعدت في تغيير صورة العالم للمرأة العربية خلال حقبة السبعينيات، من خلال
قيامها بالعمل التطوعي، والمشاركة في الخدمات غير الحكومية.
كما
كان للسيدة جيهان السادات دورًا محوريًا في تدشين مشروع تنظيم الأسرة وكانت داعمة
للدور السياسي للمرأة العاملة، ما عزز قدرتها على الحصول على حقوقها في المجتمع
المصري.
كما
سعت جيهان السادات في تعديل بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية لصالح
المرأة الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون "جيهان"، حيث لعبت
دورا بارزا وراء إصدار مرسوم 1979 الذي أطلق عليه قانون "جيهان"، والذى
يلزم الزوج بإبلاغ زوجته قبل تسجيل الطلاق.
اقرأ أيضًا..