قصص واقعية ترويها سكرتيرات تعرضن للتحرش من صاحب العمل
الساعة تدق التاسعة صباحًا، تجلس منال على مكتبها في إحدى الشركات الخاصة، سعيًا لكسب لقمة العيش لسد احتياجات منزلها بعد وفاة والدها منذ سنوات.
صوت جرس التليفون يدوي بالمكان، وترد منال خلف: "تمام يا فندم حالاً"،
وما إن تغلق الهاتف حتى تسرع لتحضير الأوراق الخاصة بالعمل وتدخلها لرئيس مجلس
الإدارة.
منال: "دبحتله القطة"
منال سكرتيرة في العقد الثالث من عمرها مثلها مثل غيرها من الفتيات اللاتي يبحثن عن لقمة العيش الشريف، خاصة بعد حصولها على بكالوريوس التجارة، وقالت: "بعد التخرج مباشرة اشتغلت في كذا مكان لحد ما وصلت الشركة دي".
نظرات تحمل في طياتها بعض من الإثارة والنيل من الشهوات كانت تحاصر "منال" أثناء عملها خاصة وأنها فاتنة الجمال.. فكيف تتصرف الفتاة مع صاحب العمل مع العلم أنها في احتياج للراتب؟.
قالت الفتاة الثلاثينية إنها واجهته منذ اللحظة الأولى حينما شعرت بنظراته
التي تترقبها، وأكدت له إن حاجتها للعمل لا تمنعها عن مواجهة أي تطاول، مضيفة: "بالبلدي كدة دبحتله القطة".
شربات: اهتمامي بمظهري عرضني للتحرش
الأمر لا يختلف كثيرًا عن شربات السيد، والتي قالت إنها صدمت صاحب الشركة
حينما حاول التحرش بها بنظراته الشهوانية.
وأشارت "شربات" إلى أنها فور تلقيها قرار التعيين داخل الشركة وهي تلاحظ
نظرات صاحب العمل لها، خاصة وأنها تهتم بمظهرها، وتابعت: "هى الواحدة
علشان تعتز بأنوثتها لازم تتعرض للتحرش يعني؟".
وأكدت "شربات" أن الفتاة إذا تنازلت من أول مرة عن النظرات الشهوانية لصاحب العمل قد تقع بعد ذلك في فخ الحرام أو التنازل عن كرامتها نظير الحصول على الراتب.
مريانا: بعمل نفسي مش شايفة
الأمر اختلف كثيرًا مع مريانا عواد، والتي قالت إنها تسير على المثل الشعبي
الشهير "إذا كان ليك عند الكلب"، وتشير إلى أنها كانت قد لاحظت
نظرات صاحب العمل الشهوانية لها، ولكن تداركت الأمر وتعاملت بحكمة معه ووجهت له رسالة أنها لا تهتم بنظراته ولا تعني لها شيئًا من خلال تجاهلها له.
وتابعت: "بعمل نفسي مش شايفة نظراته ومع الوقت هو زهق مني وبطل يبص
عليا".
اقرأ أيضًا..