إحداها ساهم في إعادة النظر لقوانين الأحوال الشخصية.. 5 أفلام مصرية ناقشت قضية العنف ضد المرأة

العنف ضد المرأة قضية ليست حديثة فعلى مدار التاريخ الإنساني ظهرت بصور مختلفة وأيضًا تمت مناقشتها وتناولها والبحث عن إيجاد حلول جذرية لها، وكانت ومازالت السينما المصرية من أكثر المهتمين بتلك القضية، فكثيرًا ما ناقشت العنف ضد المرأة في أفلامها انطلاقا من دورها في عرض القضايا الاجتماعية وتسليط الضوء عليها لتنوير الرأي العام بأهم العواقب النفسية التي تقع على كاهل المرأة من تعرضها للعنف.. وخلال السطور التالية نرصد أبرز 5 أفلام ناقشت قضية العنف ضد المرأة.

 زوجة رجل مهم

يسرد الفيلم ما تعرضت له الفنانة ميرفت أمين من زوجها أحمد زكي والذي كان ضابط شرطة، سواء من تعدي نفسي وجسدي بسبب شخصيته الديكتاتورية المتسلطة، وكيف أدى فصله من عمله لزيادة ضغطه على زوجته، مما جعلها تستعين بوالدها لينقذها فيقتله الزوج وينتحر.

فيلم 678

من أبرز الأفلام الحديثة التي ناقشت قضية التحرش الجنسي لـ3 سيدات من طبقات مختلفة، ونظرة المجتمع لهن وكيفية معالجة القضية.

كما عرض الفيلم سُبل مواجهة السيدات للتحرش الجنسي وكيفية صمودهن أمام المجتمع ونظرته المتعصبة ضد المرأة حتى حصلن على حقوقهن.

أريد حلا

كان لهذا الفيلم دورًا محوريًا في النظرة مرة أخرى لقوانين الأحوال الشخصية، ما منح المرأة الحق في الخلع وهذا ما نجح فيه الفيلم السينمائي "أريد حلاً" للنجمة فاتن حمامة والتي عانت طوال 20 عامًا من الزواج المستبد وكانت تبحث عن الطلاق.

وطالبت فاتن حمامة خلال أحداث الفيلم القاضي بمساندتها، حيث قالت إنها قضت واجبها طوال 20 عامًا مع زوجها وأخفت فيهم إحساسها كإنسانة لها كرامة حتى بلغت سن اليأس.

عفوا أيها القانون

كان ضمن أروع الأفلام السينمائية التي ناقشت قضية العنف ضد المرأة، وكانت الزوجة نجلاء فتحي والتي تحملت المشقة مع زوجها الذي كان يعاني من الضعف الجنسي حتى تمكنت من علاجه على مدار شهور طويلة.

وما إن صار الزوج شخصًا طبيعيًا حتى خانها مع غيرها لتشعر بصدمة كبيرة.

المراهقات

يروي الفيلم قصة فتاة جسدت دورها الفنانة ماجدة تعرضت للعنف النفسي والجسدي من أسرتها لرفضهم زواجها من الطيار الذي أحبته وهو رشدي أباظة، فتصاب بانهيار عصبي وتحاول الانتحار لينقذها جدها، وتستجيب الأسرة في النهاية لتلك الزيجة خوفا من فقدان ابنتهم.