زوجي ملاك ولكن أمه دمرتنا.. تلجأ للقضاء ليخلصها من استبداد حماتها

واجهت سيدة مأساة حقيقية من خلال زواجها في "بيت العيلة" روت تفاصيلها في دعوى طلاق للضرر، تقدمت بها لمحكمة الأسرة، أملا في التخلص من حياة دمرتها نفسيا، فأصبحت من الصعب الاستمرار مع زوجها.

روت الزوجة مأساتها فى حياتها الزوجية التي أجبرتها على التقدم بدعوى طلاق للضرر، أمام محكمة أسرة مدينة نصر، قائلة: "أعجب بي شاب يعمل مدرسا، وتقدم لي وبعد سؤال أهلي عليه، والتأكد أن سلوكياته منضبطة وصاحب سمعة حسنة فى منطقته، وافقت على الزواج منه، وفى حضور الأهل والأصدقاء والأحباب تمت الزيجة سريعا، وعشنا أيام جميلة، وتزوجت في بيت العيلة، في شقة بالطابق الثالث، وأنجبت منه طفلة عمرها 3 سنوات الآن".

وأضافت: "بعد إنجابي طفلتي ودخولها حضانة وزيادة النفقات، بدأ زوجي يبحث عن عمل إضافي، ومثل أي بيت يوجد فيه المشكلات المتنوعة، ولكن خلافاتي كانت ليست مع زوجي ولكن مع حماتي، أي عمل أقوم به غير راضية عنه، ومهما قمت بأعمال منزلية أو أحضرت لها هدايا حتى لو أشعلت يدي كلها وأصبحوا شمع لم ترضى ولن ترضى عني، ولا أعرف السبب!".

وتابعت: "كنت أحاول إرضائها لأن زوجي معي زوج مثالي، وأحبه كثيرا، إنسان طيب القلب، وعلى خلق عالي، لكن حماتي تريد مني أن أكون موجودة 24 ساعة في شقتها حتى لو أصبت بتعب أو جاء لي ضيوف أو أهلى جاءوا لزيارتي، كما أنني أسمع منها جمل سب وقذف بذيئة لا أتحمل سماعها، وفي أحد الأيام حضرت شقيقات حماتي لأن زوجي اختلف مع والدته وعارضها في الرأي بسبب طريقة تعاملها معي، ولا أقول ذلك من واقع التجني عليها أو أنني أحرض زوجي عليها لكني يعلم الله أنني مظلومة، وزوجى قد سمع بأذنه مشاكل حماتي معي وطريقة تعاملها، وحماتي تقوم بذلك ولا تعلم أن زوجي موجود بالمنزل، وشقيقاتها حاولوا تهدئتها وطالبوها بأنها لابد من تغيير طريقة تعاملها معي ومع ابنها، لكنها غضبت ونهرتهم وخرجوا دون أن يصلحوا بينها وبين زوجي".

واستكملت: "حماتي حولت حياتي لجحيم، لدرجة أن شقيقات زوجي طول الوقت متواجدين في منزل والدهم لأنهن متزوجات بالقرب من المنزل، وعندما يكونوا جالسين ويوجد أي عمل بالمنزل من نظافة أو طهي طعام أو إعداد غذاء أو عشاء، تطالبهن بألا يفعلوا شيئا وتطالبني بالقيام بجميع الأعباء المنزلية، كما أن شقيقات زوجي يتعاملن معي وكأنني خادمتهم".

كما قالت الزوجة فى دعواها: "حمايا هدد زوجي بأن أمه سوف تقوم بشكوته في قسم الشرطة، لأنها تريد منه أن يدخل في جمعية حتى يساعد فى زواج أخيه، بالرغم من أن حمايا خرج على المعاش منذ وقت قريب ومعه مبلغ 150 ألف جنيه، كما أن زوجي يساعد شقيقه بمبلغ 300 جنيه شهريا".

وأضافت: "بعدما أصبحت حياتي فى هذا المنزل مهددة، طلبت من زوجي استئجار شقة خارج المنزل لكن زوجي رفض لأنه لن يسد الإيجار، كما أنه لا يرغب في ترك شقته، لأن الإثبات الوحيد بأن الشقة ملك زوجي هو جلوسنا بها، فهو الذي بناها بنفسه دون مساعدة أحد وعداد الكهرباء باسمه، لكني أصريت على الخروج من المنزل واستئجار شقة بمبلغ كبير، كما أنه مريض سكر ولا يستطيع العمل أكثر من طاقته، وفي اليوم الأخير تشاجرت مع زوجي وتركت له المنزل ولأن حماتي جعلتني أكره المنزل وخرجت منه فقررت إقامة دعوى للطلاق حيث أن علاقتي بزوجي لم تعد مثل الأول وأصبح القلق والمشكلات تسيطر عليها لهذا أقمت دعوى طلاق".

اقرأ أيضًا..

أخافني ليهرب من التزامات الطلاق.. «رباب» تلجأ للخلع من دجال مزيف