انتقام الجنس الناعم.. اعترافات مثيرة للمتهمة بحرق سيارة طليقها
أدلت السيدة المتهمة والعقل المدبر في واقعة
إشعال النيران في سيارة ملاكي مركونة أسفل أحد العقارات بمدينة الفردوس، بمدينة 6 أكتوبر،
وقررت أنها اتفقت مع شخصين على إشعال النيران في سيارة طليقها فجرًا.
وأشارت المتهمة خلال التحقيقات التي أجريت معه
بارتكابها الواقعة بدافع الانتقام: "كنت عايزة أحرق قلبه زي ما سابني، وأكوي
قلبه زي ما كوى قلبي لهذا ارتكبت جريمة إشعال النيران في سيارته في الفجر واخترت
هذا التوقيت حتى يكون الناس في هدوء وترتكب الجريمة في سهولة ويسر؛ لأنه كثيرًا ما
كان يكسر إرادتي ويشعل النيران بقلبي في هذا التوقيت؛ لهذا أذقته من نفس الكأس في
نفس التوقيت.
درس له
ونوهت: وثقت فيه وتزوجته عرفيًّا لأنني أحببته وسلمت قلبي لهذا الرجل
المخادع وفي النهاي خلى بي وتركني دون إبداء أي أسباب فشعرت بأني سلعة زهيدة
الثمن، ولم يراع مشاعري، رغم أنني لم أقصر معه في شيء لكن أعطيته درسًا حتى لا
يتلاعب بمشاعر أي فتاة أخرى ويعتقد أننا سهل أن يتلاعب بنا.
وكان ضباط مباحث أكتوبر كثفوا جهودهم
ولم يمر أكثر من 6 ساعات حتى نجحوا في كشفهم لملابسات تفحم سيارة ملاكي بمدينة الفردوس،
بمدينة 6 أكتوبر، وتحديد وضبط مرتكبي الواقعة.
وكشفت التحريات أن العقل المدبر للجريمة سيدة كانت متزوجة
عرفيًّا من مالك السيارة، قبل أن ينفصل عنها ما أثار حفيظتها وقررت الانتقام منه بتلك
الطريقة، وعلى إثر ذلك اتفقت مع المتهمين الآخرين على تنفيذ مخططتها.
تفاصيل الواقعة
البداية عندما تلقى اللواء رجب عبدالعال،
مدير أمن الجيزة، إخطارًا من العقيد محمد ربيع، مفتش قطاع حدائق أكتوبر، بنشوب حريق
سيارة ملاكي بمنطقة الفردوس، وفور انتقال الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارتي إطفاء، التي
فرضت كردونًا أمنيًّا لمحاصرة النيران ومنع امتدادها وتمت السيطرة على الحريق دون إصابات.
بالتحري وتكثيف الجهود بعد تفرغ كاميرات
المراقبة الموجودة بمحيط الحريق تبين أن هناك شبهة جنائية في الواقعة، وقيام شخصين بإلقاء
مادة تساعد على الاشتعال داخل السيارة وإضرام النيران بها.
اعترافات المتهمين
بتقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من
النيابة العامة، تم استهداف المتهمين وتبين أنهم كل من ربة منزل المتهمة الرئيسية
وعاطلان، وبمناقشتهم أقروا بإضرام النيران في السيارة انتقاماً من مالكها لانفصال السيدة
عنه بعد زواجهما عرفيًّا، وفي سبيل ذلك اختمرت في ذهنها خطة للانتقام واستعانت بالمتهمين
لإحراق سيارته، وبمناقشة باقي المتهمين أيدوا ما جاء على لسان المتهمه الرئيسية.