بدون أدوية.. 3 أطعمة يمكن أن تساعد في علاج الغثيان
أفضل 7 طرق لعقاب الطفل دون ضرب أو صراخ
طرحت الدكتورة سهام حسن، أخصائية علم النفس وتعديل السلوك، 7 طرق لعقاب الطفل دون ضرب أو صراخ، وذلك عبر منشور كتبته على صفحتها الشخصية على الفيس بوك.
وقت مستقطع
حيث قالت أخصائية علم النفس وتعديل السلوك، إنه يمكن عقاب الطفل إن بكى كثيرًا أو أحدث ضجة، وذلك من خلال تجهيز مكان والطلب منه أن يجلس فيه هادئا لمدة دقيقة لكل سنة من عمره، موضحة أنه سيرفض في بادئ الأمر، ولكن مع الإصرار سيتعود على ذلك.
صندوق المواسم
وأضافت حسن أنه يمكن عقاب الطفل دون ضرب أو صراخ إذا أحدث إزعاجًا كبيرًا بإحدى ألعابه ولم ينصت إلى التعليمات والمطالبات بالهدوء أو أحدث بلعبة ضررا ما، وذلك من خلال انتزاعها منه، ثم وضعها في صندوق نطلق عليه اسمًا ما، وليكن (صندوق المواسم)، ولا تخرج هذه اللعبة إلا يوم الجمعة فحسب.
عوضني عن تفاهاتك
وأشارت أخصائية علم النفس وتعديل السلوك إلى عقاب الطفل دون ضرب أو صراخ هو الحل الأمثل إذا تسبب طفلك في إضاعة وقت أحدهم بمشاغبات وأفعاله، فاجعليه يقوم بتنفيذ بعض المهام لهم لتعويضهم عن الوقت الذي تسبب في إضاعته، وإذا تسبب في إضاعة وجبة الغداء عليك اجعليه ينظف الصحون، فحاولي تعليمه أنه مسئول عن أفعاله، وأن لكل خطأ يرتكبه تداعيات وأثر على الآخرين؛ ولذلك نتيجية أفضل من الضرب والصراخ.
الاعتذار لا يعيد دائمًا الود
وأكدت أن الاعتذار لا يصدر من القلب دائمًا؛ على حد قولها؛ لذا فمن الأفضل أن تطلب الأم من الطفل أن يعتذر إلى شقيقته التي حصل على الآيس كريم الخاص بها مثلا؛ لأنه إن اضطر إلى الاعتذار لن يكون صادقا في اعتذاره، اسأليه عن أكثر ما يحب في شقيقته ثم اطلبي منه أن يخبرها ذلك بنفسه، بدلا من الاعتذار الخاوي غير الصادق.
لا تستخدمي صافرة التحكيم
وتابعت أخصائية علم النفس وتعديل السلوك: هناك شجارات دائمة في منزلك بين أبنائك، وتضطرين دائمًا إلى التحكيم بينهم واستخدام سلطاتك الأبوية للفصل بينهم والضغط على الأصغر لينصت إلى كلام الكبير، إلا أن ذلك ليس بالصواب فاطلبي من أبنائك فقط أن يدخلوا إلى غرفتهم ولا يخرجوا حتى يصلوا إلى حل مقنع لك ولهم.
التجاهل
وبينت أنه يمكن استخدام التجاهل كوسيلة لعقاب الطفل دون ضرب أو صراخ، ويعلمه طرقًا أخرى للتنفيث عن مشاعره ورغباته بدلًا من الصراخ وضرب الأرض بقدميه، ويعلم الطفل التخلص من تلك التصرفات التي يفتعلها لجذب الانتباه مثل: الأنين، نوبات الغضب، تكرار السؤال، فبدون جمهور ولا مستمعين لا فائدة من تلك الأفعال.
فالتجاهل يعني عدم التواصل عبر الأعين، لا حديث ولا تلامس أو(طبطبة)، وفور استسلام الطفل وتوقفه عن الصراخ تحول بوجهك إليه وابدئي في إعطائه الاهتمام المطلوب لتسأليه عما يريد بهدوء وتقنعيه بسبب رفضك، ولكن قبل ذلك احذري أن تضعفي أنت أو تستلم قبل طفلك، فاستسلامك يجعل تجاهلك يأتي بنتيجة عكسية؛ لذا إياك والرجوع.
المدح
كما أكدت أيضًا أنه لا يمكنك عزل طفلك أو تجاهله أو معاقبته بدون إعطائه بعض الاهتمام قبل ذلك والإشادة بأفعاله الإيجابية. إذا وجدك الطفل تتجاهلين أفعاله الإيجابية فسيضطر إلى فعل العكس لجذب الانتباه.
اقرأ أيضًا..
