خبيرة علم المكان تكشف أفضل أوقات قص الشعر والحجامة وارتباطها بالقمر
قالت الدكتورة مها العطار، خبيرة علم المكان، في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»: إن وقت تهذيب كل ما ينمو في الجسد، لا بد أن يكون بعد الساعة الثانية عشرة ظهرًا، من اليوم الذي يلي اكتمال القمر، أي يوم 15 من كل شهر هجري؛ لأن الجسم يبدأ في الهدوء ودخوله في المرحلة الجديدة من الطاقة، والهرمونات في جسم الإنسان وخاصة الأنثى تتعرض للتغيير في هذا اليوم، فمن المفضل قص الشعر خلال الثلاثة أيام التالية لمنتصف الشهر الهجري.
الوقت الأنسب لقص الشعر وعمل الحجامة
كما أشارت مها العطار، خبيرة علم المكان، إلى أن ذلك الوقت هو الأنسب لعمل الحجامة وإخراج الدم الفاسد من الجسم بعد هذه التفاعلات؛ وذلك لأن نهايات الإنسان هي مستقبلات ومرسلات بينها وبين الكون والطبيعة، وعند تهذيب الأطراف وخاصة الشعر تقوى الاتصال الجيد بين الشخص والعالم المحيط به ماديًّا وروحيًّا.
وأكدت مها العطار، خبيرة علم المكان أن الشعر غير المنتظم و"المنكوش" يبدد طاقة الجسم، فيعمل على انكسار
الجسد والروح، مشيرة إلى أنه في كل الثقافات القديمة والديانات كان التأكيد على الاهتمام
بالشعر.
ولفتت مها العطار، خبيرة علم المكان إلى قول الله تعالى: (وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)؛ حيث يؤكد الله سبحانه وتعالى على الاهتمام بالنهايات في الجسم حتى تكتمل طاقته: "فمن المعروف أن المسح على الرأس يهذب الشعر والمسح على الكعب يشمل الأطراف، ويريد الله اكتمال طاقة الجسم والروح استعدادًا للصلاة التي تلتقي فيها بربك يوميًّا".
لا تتخلصي منها كالقمامة
وحذرت مها العطار، خبيرة علم المكان من التخلص من بقايا الإنسان مثل "الشعر، والأظافر، والجلد" بطريقة متوازنة مع الطبيعة، أو التخلص منها فى القمامة، حتى لا نفقد بعضًا من
طاقة الجسم، ولكن يجب أن نحفر لها داخل الأرض، مثل زراعة النبات، وهي رمز للخصوبة والنماء في علم الطاقة، الذي يتفق مع كل الأديان والعقائد القديمة، والتي تتفق أن أصعب الأيام هي أيام اكتمال القمر، وأن أفضل الأيام هو بعد اكتمال القمر وصولًا إلى القمر الجديد "الهلال".