«نور طلعت».. إبداع في تطوير الحقائب النسائية وتقديمها بخامات وأشكال مختلفة
الأحد 28/نوفمبر/2021 - 12:00 م
ساندي جرجس
استطاعت نور طلعت، أن تستغل موهبتها في الكروشيه والتطريز وحبها للفنون بجميع أنواعها وأشكالها أن تصمم طراز جديد من الحقائب النسائية المصنوعة يدوياً، يمنحها الشهرة بين النساء.
مجال الفن
وقالت نور طلعت، في حوارها لـ«هير نيوز»: «لقد أحببت مجال الفن وجميع أشكال الفنون منذ طفولتي، ففي أول مرة قمت باستخدام إبرة وخيط كنت في عمر 5 سنوات، وكانت دائماً هذه هوايتي وادخل مسابقات في المدرسة في مجال الرسم، وكنت أتمنى الالتحاق بكلية الفنون الجميلة إلا أن الظروف منعتني بسبب بعدها عن مكان سكني، ولكن التحقت بكلية تجارة وعملت بالمحاسبة لمدة 7 سنوات».
تفرغت لهوايتي
وأضافت: «لكني عدت لمجال الفن والاهتمام به مرة أخرى بسبب عدم حبي بمجال العمل في المحاسبة والإدارة فشعرت بالإحباط، وقررت أن أترك العمل وأتجه لشيء وعمل أحبه، ونصحني زوجي وأختي للعودة لمجال الفن، وبالفعل سمعت نصيحتهم وبدعمهم بدأت في العمل بالأشياء الهاند ميد من الكروشيه حتى أحصل على راحة نفسية وسعادة، وفي البداية قمت بتصميم فستان لطفلة من الصوف وكان جميلًا جدًّا وسعدت به الطفلة جداً، وكذلك أصدقاؤها طلبوه مني أيضاً؛ ولذلك فكرت في بدء تصميم الفساتين كمشروع للربح».
"فستاني"
وتابعت: «قمت بعمل صفحة باسم فستاني على فيس بوك، وبدأت أكون مشهورة في ذلك المجال حتى اتجهت بعد ذلك لتصميم الحقائب وتنفيذها من الكروشيه، وبالفعل أحببت ذلك المجال جداً وبدأت التنويع في عملي وقمت بتعلم التطريز واستخدام المجسمات ونحت الصلصال الحراري وتشكيله على الحقائب، واستخدمت جميع أنواع الخامات من الخيوط والقماش والجلود والصلصال الحراري؛ حتى أحصل على قطع شكلها جديد ومميز من الحقائب النسائية».
أصبحت مبدعة فيه
وأشارت نور طلعت، إلى أنها كانت تحب ذلك العمل جداً ولذلك أصبحت مبدعة فيه، على الرغم من مواجهة الصعوبات في الحصول على الخامات ولكنها تغلبت عليها حتى تنجح في ذلك المجال، وحققت شهرة ونجاحًا خاصًّا بها في عالم الحقائب النسائية.