أخصائية تعديل السلوك تكشف مميزات وعيوب «كرسي العقاب» للأطفال
قالت الدكتورة سهام حسن، أخصائية علم النفس وتعديل السلوك، إن كثيرًا من الأمهات يُعاقبن أطفالهن بأسلوب كرسي العقاب، والذي يتمثل في أن تُجلس الأمهات أطفالهن على كرسي في مكان بعيد وحدهم ولفترة معينة دون حديث معهم كنوع من أنواع العقاب، دون مراعاة مدى فائدته من أضراره، وذلك في تصريحاتها لـ«هير نيوز».
أسباب كرسي العقاب
وعرضت أخصائية علم النفس وتعديل السلوك أغلب المواقف التي تستخدم فيها الأمهات هذا الأسلوب العقابي، وهي:
- عندما لا يستجيب الطفل لطلب الأم يجلس على الكرسي.
- عندما تشتكي منه معلمته يجلس على الكرسي.
وأجابت أيضًا بأنه يمكن
أن يتوقف عن الخطأ بسبب هذا العقاب، ولكن لفترة مؤقتة موضحة أن هذه الطريقة لا
تعلمه السلوك الإيجابي ولا تغرس فيه القيم والأخلاق التي نود أن نربي طفلنا عليها.
ونصحت
أخصائية علم النفس وتعديل السلوك: قبل أن تفكر في وسائل منع السلوك السلبي يجب علينا
التفكير في وسائل بناء السلوك الإيجابي، وكرسي العقاب نفسه له أضرار نفسية على الطفل
وأهمها:
1-عقاب
سلبي ولا يعطي مهارة حياتية ايجابية يتعلم منها الطفل.
2-يفشل
في تعليم الطفل مهارات حل المشكلات.
3-يثير
غضب واستياء الطفل ويصعد في سلوكه.
4-يزيد
من عداء الأخوات بينهم لأن واحد يعاقب والأخر لا..
5-يعزل
الطفل بدل ما يعلمه التواصل لحل المشكلة..
6- يفقد
مع الوقت قيمته ويردد الطفل بعد ارتكابه الخطأ
"
خلاص عرفت هروح أقعد على كرسي العقاب" وكأنه لا يستشعر خطأه أبداً".
وأنهت
أخصائية علم النفس وتعديل السلوك حديثها بطرح حلول بديلة :"علم طفلك مهارة حل
المشاكل بينه وبين أخيه و استمع لشكوى طفلك ولماذا ارتكب هذا الخطأ، و اتفق معه على
نوع منع أو حرمان من الحلوى أو التلفزيون أو الرسم أو اللعب إذا ارتكب خطأ كررت عليه
أن لا يفتعله حتى لا يقع عليه وعلى من حوله ضرر".
وتساءلت عما يستفيده الطفل من الجلوس على الكرسي في كل
موقف وسلوك يخطأ فيه وهل مع تكرار هذا النوع من العقاب سيتوقف عن الخطأ؟!
اقرأ أيضًا..
سهام حسن تكشف مخاطر "الطفل لسه صغير".. يفقد الثقة ويصبح "فتانًا"