تجارب عديدة خاضتها الفتيات في سن المراهقة، ولعل حب ابن الجيران هو الأشهر لهن، البعض منهن وفقن في استكمال مشوارهن مع العشق والهوى وأخريات لم يحالفهن الحظ وتسرّعن في قراراتهن بعدما فضلن "زواج الصالونات".

جاهز من مجاميعه

البداية كانت مع سلوى حلمي، موظفة، وقالت إنها عاشت قصة حب لا تختلف كثيرًا عن الأفلام السينمائية مع ابن الجيران.

وأشارت سلوى إلى أنها مثل غيرها من الفتيات اللاتي لم يحالفهن الحظ في استكمال الحب، خاصة بعدما استمعت لغيرها من الفتيات اللاتي قدمن لها نصائح بأن الحب يختلف كثيرًا عن الزواج وهو الأمر الواقع مع شخص "جاهز من مجاميعه".

وتابعت: "ندمت إني رميت ودني ليهم.. ابن الجيران كان طموح وكنت شايفه فيه ده وعلشان كده حبيته".

وأشارت سلوى إلى أن حب عمرها حاليًا ضابط وتزوج زميلة له كانت في كلية الضباط المتخصصين.

نجاح حب ابن الجيران 

الأمر يختلف كثيرًا مع ليلى حامد، والتي تعمل في إحدى محلات البقالة، وقالت إنها عاشت قصة حب مع ابن الجيران والتهب الحب مع اعترافه لها بذلك.

وتابعت: "فيه عرسان كتير اتقدمولي ورفضت وحاربت أهلي علشانه، وهو قدر ده وطلع راجل".

وبسؤالها عن أحوال ابن الجيران وأين هو حاليًا ردت ساخرة: "في البيت أهو مهو ده حب عمري"، مشيرة إلى أنها ما زالت تعيش معه قصة حب حتى بعد إنجاب 4 أبناء وفي ظل مشاغل الحياة لكن يحرص على التواصل العاطفي معها مع كل مناسبة.

أطهر فترة حب تعيشها الفتاة

بينما قالت سوزان أحمد، موظفة، إن حب ابن الجيران يعد أطهر فترة حب تعيشها الفتاة ففي هذه المرحلة تعلم الفتاة كل خصوصيات حبيبها وعن أسرتها وحالته.

وتابعت: "لو حب ابن الجيران يكتمل تبقى نعمة للبنت علشان بتكون عارفه عنه كل حاجة".

وتشير سوزان إلى أن ابن الجيران الذي كانت تحبه حاليًا متجوز من أخرى ويعيش خارج مصر، وعن سبب الانفصال العاطفي ردت قائلة: "كان شاطر جدا في الدراسة وليه مستقبل وأنا داخلة على دبلوم وقالولي خلي بالك لو فضلتي مستنيه مش هيتقدم لأنه هيحب واحدة من نفس وسط تفكيره بعد ما يخلص المرحلة الجامعية".

اقرأ أيضًا..

مراهقات ضحايا الحب الأول.. «السرسجي والهاي كلاس والباد بوي»

«حب المراهقة».. بين وقت الفراغ وإهمال الأهل

بعد «بدون ضمان».. فتيات لـ هير نيوز: نرفض الزواج في بيت العيلة