«دردشة تخرب البيت».. الجروبات النسائية على فيسبوك تُشعل الخلافات الزوجية

أصبحت الكثير من النساء تلجأ لموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على أنه وسيلة لعرض مشكلتها وللحصول على آراء الآخرين من خلاله، وبشكل خاص "جروبات النساء" التي تضم أعداد هائلة من النساء والتي تضع كل منهم مشكلتها سواء شيء خاص بها أو خلاف زوجي أو مشكلة عائلية لتحصل على رأي الأخريات.

ولكن على الرغم من أن النساء تعتقد أن تلك الجروبات طوق النجاة لحل المشاكل، إلا أنها أصبحت عكس ذلك تمامًا، فهي شُعلة تزيد من الخلافات أو أداة تُسبب دمار وخراب البيوت.

وتعلق أغلب النساء على المشكلات المطروحة في تلك الجروبات بشكل سلبي للغاية، وهن ليس لديهن خبرة أو دراية تامة بالأمور ولكن تلك التعليقات تقتنع بها صاحبة المشكلة وتأخذ قرارها بناءً على تلك التعليقات الواهية التي تم كتابتها من شخص في دقيقتين.

وقالت في منشورها: «هو فيه حل للنسيان وقلة التركيز عند الرجالة عشان الموضوع ده معصبني، الحمد لله حياتنا كويسة ولكن أكتر حاجة بتعصبني زوجي يدخل المطبخ يعمل حاجة ويقوم سايب النور ويخرج وهكذا في الحمام و في أي أوضة ولو طنشت وقلت هيطفيهم لازم ألف أنا زي الدادة أطفي وراه، يخرج أي حاجة من مكانها ويسيبها بره أو في أي مكان، أكيد الله يعينه يفي شغله ومسئوليته طبعًا بس مش شايفة ده مبرر ينفع دائمًا».

وعلقت أميرة مشيرة إلى أن ذلك الرجل مهمل، وقالت: «الإهمال في هرموناتهم متتعبيش نفسك ياريت تيجي على النور بس».

وقالت حنان في تعليق آخر: «كل الرجالة كدة أمور البيت مش في دماغهم زي الستات إلا بعد ما يطلع معاش ويفضالك وهو اللي يلف ورا الأولاد».

وعلقت هند قائلة: «سؤالك مش هايف ولا حاجه طب ده أنتي أرحم أنا جوزي بقى مزاجه يفتح درج يسيبه باب شقة أي باب دولاب المطبخ ساعات بلاقيه مفتوح كله عمر ما فتح أي شيء وقفله وبقالنا ١٦ سنه متجوزين».

وهكذا تعتبر التعليقات على الكثير من المشكلات بمثابة نار تشعل الخلاف أكثر فالجميع يعلق إذا كانت المشكلة تخص رجل، بنصيحة المرأة بالطلاق والانفصال أو بترك خطيبها أو حبيبها، لا يوجد من يحاول تهدئة الخلافات أو حلها.