«لو مزاجك كافيين».. دراسة: القهوة تُقلل خطر الإصابة بالسرطان والخرف
هل أنتِ من عشاق القهوة؟، قد يشكرك «مزاجك» على احتساء القهوة والشاي، فطبقًا لدراسة حديثة، فإن الأفراد الذين يشربون من أربعة إلى ستة أكواب من القهوة أو الشاي يوميًا، تقل احتمالات إصابتهم بالسكتة الدماغية والخرف والسرطان.
استخلصت الدراسة تلك النتائج التي نُشرت مجلة PLOS
Medicine، بعد فحص بيانات أكثر من 350 شخصًا تتراوح
أعمارهم بين 50 و74 عامًا، وتقييم استهلاكهم للقهوة والشاي.
ووجدت
الإحصائيات، أن هؤلاء الذين يشربون القهوة والشاي انخفض لديهم معدلات الإصابة
بالسكتة الدماغية والخطر بنسبة 28%، مقارنة بالآخرين.
فوائد القهوة تتجاوز العقل
أظهرت الدراسات السابقة، أن القهوة توفر فوائد صحية،
فبعد كل شيء، فإنه نبات داكن اللون يحتوي على مادة "البوليفينول"
المماثلة لتلك الموجودة في الفواكه والخضراوات.
كما توصلت دراسات متعددة إلى وجود ارتباط بين
الاستهلاك المعتدل للقهوة وتحسين صحة الدماغ، بما في ذلك انخفاض خطر التدهور
المعرفي ومرض باركنسون.
وأشارت عدد من الأبحاث إلى أن القهوة تُقلل خطر
الإصابة ببعض أنواع السرطان، وتحسن صحة الكبد، وتُقلل خطر الإصابة بالنوع الثاني من
داء السكري، علاوة على تقليل مخاطر الإصابة بقصور القلب.
ما الدور الذي يلعبه الكافيين؟
عندما يشرب الأفراد القهوة بشكل منتظم، فإنهم
يشربون المركبات المرتبطة بحبوب القهوة، وكذلك الكافيين، لذلك، تم إجراء دراسات
متعددة لتقييم المكون الذي له أكبر تأثير على الصحة.
ووجدت دراسة أجريت عام 2017 ونشرت في دورية Annals
of Internal Medicine أن شاربي القهوة يعيشون أطول من الذين لا
يشربونها وأن فوائد زيادة معدل الوفيات شوهدت بغض النظر عما إذا كانت القهوة تحتوي
على الكافيين أو منزوعة الكافيين.
كما أن الأفراد الذين يشربون ما لا يقل عن كوبين
إلى ثلاثة أكواب في اليوم تقل لديهم مخاطر الموت بنسبة 18٪.
خطر الإصابة بالخرف
وجدت دراسة حديثة من أستراليا أن تناول ستة أكواب أو أكثر من القهوة يوميًا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 53٪ مقارنة بالأفراد الذين يتناولون كوبًا أو كوبين فقط يوميًا.
كما لوحظ
خطر انخفاض حجم المخ. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الأفراد الذين لديهم ميول وراثية
معينة أكثر عُرضة للخطر مع ارتفاع مستويات استهلاك الكافيين.
يمكن أن تؤدي أنواع معينة من جين CYP1A2
إلى زيادة الحساسية للكافيين وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، أو للأفراد
الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب.