تحت أضواء هوليوود.. نجمات يتعايشن مع سرطان الثدي النقيلي
تُصاب واحدة من كل ثماني نساء بسرطان الثدي، وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، لذا فليس من الغريب أن تُصاب إحدى المشاهير في هوليوود بهذا المرض اللعين.
وبحسب الأرقام، يتم تشخيص عدد كبير من مرضى سرطان الثدي في مراحل متأخرة، ويعرف "سرطان الثدي النقيلي" أو المنتشر بأنه مرض في المرحلة الرابعة، ما يعني أن المرض قد انتشر إلى أعضاء أخرى.
في تلك المرحلة يكون التعايش هو الحل الوحيد مع
المرض، ومن أشهر نجمات هوليوود اللاتي يتعايشن مع
أوليفيا نيوتن جون تعيش مع السرطان النقيلي
أوليفيا نيوتن جون مغنية وممثلة أسترالية الجنسية، بريطانية المولد، بعد أول تشخيص لسرطان الثدي لها في عام 1992، خضعت لعملية استئصال الثدي وإعادة البناء وتسعة أشهر من العلاج الكيميائي.خلال علاجها، مارست خطة صحية شاملة تتضمن اليوجا والتأمل، وكانت تأمل في حملة كبيرة لجمع الأموال لفتح مركز أوليفيا نيوتن-جون للسرطان عام 2012.
بعد خمسة وعشرين عامًا من تشخيصها الأول بسرطان الثدي، وعند تعرضها لآلام حادة في الظهر، اكتشفت "أوليفيا" أن السرطان قد عاد في المرحلة الرابعة، منتشرًا في العظم أسفل ظهرها.
في أكتوبر من عام 2020، وبعد وفاة صديقتها "كيلي بريستون" بعد معركة استمرت عامين مع سرطان الثدي. أعلنت "أوليفيا" عن إنشاء مؤسسة" أوليفيا نيوتن - جون" للسرطان.
شنين دوهرتي والسرطان النقيلي
أعلنت الممثلة الأمريكية في فبراير عام 2015، أنها تخضع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، وفي يوليو من عام 2016، وبعد جولة ثانية من العلاج الكيميائي، وثقت عملية قص شعرها بالكامل بعدد من الصور على إنستجرام.
وعلى الرغم من أنها تعافت عام 2017، إلا أنه عاد مرة أخرى بعد ثلاث سنوات، وفي العام الماضي اكتشفت أنها تُعاني من سرطان الثدي النقيلي، ولكنها قررت مواصلة حياتها المهنية.
وفي تصريحاتها الأخيرة، قالت بأنها لن تتوقف عن الحياة لمجرد أنها تعرف بأن أمامها وقت قصير لتعيشه.
بيرشان شو والسرطان النقيلي
تعرضت مضيفة بودكاست بيرشان شو للإشعاع بسرطان الثدي لأول مرة في عام 2007، في سن 33 عامًا.
وبعد عامين، وقبل أسابيع قليلة من زفافها، علمت بيرشان شو أن السرطان قد عاد في المرحلة الرابعة، وفي ذلك الوقت، توقع الأطباء بأن لديها ثلاثة أشهر فقط للعيش.
ولكن "بيرشان شو" حتى الآن تتعايش مع مرضها، وتابع مسيرتها الفنية وهي دائما ما تشارك جمهورها على وسائل التواصل الاجتماعي، مشاريعها المستقبلية، كما أنها تشارك بحملات تعزيز الوعي بسرطان الثدي.
اقرأ أيضًا..