إحداهن عمرها 30 عامًا.. «الزوجة الثانية» تُنهي 3 قصص حب في محكمة الأسرة
شهدت محكمة الأسرة العديد من قضايا الطلاق والخلع ونفقة الأطفال بسبب الأخرى أو الزوجة الثانية، التي حولت حياة الزوجة الأولى لجحيم، قصص وحكايات متعددة نرصد بعضها في التحقيق التالي.
زوجي والأخرى
وقفت زوجة تحكي بدموعها وتطلب الطلاق، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، وقالت إنها لا يمكنها العيش مع
زوجها يوم واحد بعد الآن، بسبب زواجه من أخرى بعد 6 أشهر من زواجهما، كما أنه
تزوجها طمعًا فى ميراثها وهو الآن يضربها ويبتزها لكي تبريه من حقوقها والامتناع عن
إعطائي حقوقي، وإجباري على العودة لمنزل الطاعة.
وأضافت الزوجة
وكانت دموعها تزرف من عينيها كشلال نهر تدفق منه المياه، قائلة: خدعني وتزوجني
معتقدًا أنني ثرية وأنني سوف أرث من والدي الذي على فراش المرض لاعتقاده أنه صاحب
مصنع ولكنه حال زواجي منه اكتشف أن والدي ما هو إلا موظف فى المصنع ويديره لشخص
مقابل راتب لا بأس به، وكان صاحب المصنع يعطيه سيارة فى الذهاب والمجيء ويتولى
إدارة المصنع حيث أن صاحبه فى الخارج، لهذا تزوجني وعندما اكتشف الحقيقية تزوج من
أخرى بعد 6 أشهر من الزواج.
وأشارت الزوجة
فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي داوم علي ابتزازي عقب علمه، ولأن والدي
كان يرتاب فى أمره فقام بكتابة قائمة منقولات كبيرة وأخذ كافة احتياطاته وخاصة
أنني التي تمسكت به لأنه تصنع حبي وعشقه لي، وكان يأتي لي بكل ما أشتهيه ويحاول
إرضائي لكن والدي لم يكن يستريح له وعندما شاهد أنني مصممة على الزواج منه لأنه
خدعني بمشاعر كاذبة وتمثيلية وهمية دخلت علي وافق وأخذ كافة احتياطاته، ولكن فور
اكتشافي خداعه وكذبه صارحته فأبلغني بالحقيقة وأنه تزوج علي بعد 6 أشهر من الفتاة
التي كان يحبها، كما هددني أنه سيحاول أن يتلاعب بالشهود، لحرماني من حقوقي الشرعية،
وإرساله رسائل تهديد لي".
وأكدت الزوجة بجلسات
القضية: "لم أستطع الصبر على عنفه، وضربه لى وابتزازي لي وزواجه من أخرى، فتركت
المنزل بعد عدة شهور من الزواج، ليواصل تهديده لي ليجبرني على العودة له وتدميره مستقبلي
وأذوق الإهانات والذل على يديه، وملاحقته لي بدعوى طاعة ونشوز".
بعد 15 سنة زواج تزوج من أخرى
واقعة ثانية، تقدمت "إيمان.ك"، بدعوى أمام محكمة الأسرة بمصر القديمة، تطلب فيها إلزام زوجها
بسداد 40 ألف جنيه لطفليها، بعد امتناعه عن تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بأدائه
نفقات أطفاله، وطرده لزوجته خارج منزل الحضانة أثر اكتشافها زواجه من امرأة أخرى وإخفائه
ذلك.
وأضافت الزوجة
ودموعها تتسابق للنزول من عينيها، قائلة: "هددني بالتخلص مني، وعندما
ذهبت لشكوته حاول حرماني من الصغار حتى يدفعني للتنازل عن حقوقي، رغم أنه ميسور ماديا وامتلاكه العديد من المحال التى
تدر له مئات الآلاف شهريا".
وأضافت الزوجة
أمام محكمة الأسرة: "أهانني وذلني أمام زوجاته، وطردني من منزلى بعد 15 سنة
زواج، ودمر الحالة النفسية لأطفاله، وتسبب بمرضي، بسبب تعامله معي بطريقة قاسية
وعنف، وبخله عليّ وحرماني من حقوقى، والتعرض للعنف على يديه والإيذاء البدني الذي وقع
عليّ، إلى أن قام فى إحدى المرات بالتعدي عليها بالضرب المبرح أمام الجيران"،
مضيفة أنها قررت الطلاق وهنا واجهت وابل من المعارك الشرسة والهجمات المرتدة من
زوجي لإسقاط حقوقي والتخلي عنها، ومساومتي على الطلاق مقابل التنازل عن كافة حقوقي،
وتخلف عن دفع مصروفات أبنائه ولم يسأل عليهم، وعندما علم بذهابي إلى المحكمة وفضحه
حاول تشويه سمعتي وهددني.
العاقر والزوجة الثانية
قال الزوج
إبراهيم.م، 66 عامًا، أمام مكتب تسوية منازعات محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أن
زوجته هي من طلبت الطلاق، بعد أن علمت أنني تزوجت عليها من أخرى، عشت معها أكثر من
30 سنة حب وإخلاص ولم أكن أنوى الزواج من أخرى، وأنا أعشقها وأريد العيش معها باقي
العمر، لكنها هي التي ترفض، فهي تحبني لهذا صدمتها كبيرة لكنها لو وضعت نفسها
مكاني كانت ستفعل مثلما فعلت، فأنا رجل ثري وأريد طفل يحمل اسمي من بعد وفاتي ويرثني،
هذه أمنيتي وعشت عليها سنوات على أمل أن زوجتي ستحقق لي حلم حياتي، لكنها عاقر، لم
أرد خداعها وأبلغتها من زواجي بفتاة صغيرة لتنجب لي طفل، يحمل اسمي، وهذا حق مشروع
لي لكنها ترفض وعرضت عليها أن تعيش معي ولن أظلم بينها وبين الزوجة الثانية لكنها
تغيرت وتحولت.
بينما قالت
الزوجة، "بهدلني طول عمره تعبت وفاض بيا الكيل، وكفاية لحد كدة لم أعد أتحمل
أخطاء جديدة، طلقوني لا أريد العيش
معه".
وفي النهاية
قضت المحكمة بطلاق الزوجة بعد إصرارها على الطلاق.
اقرأ أيضًا..