استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وفدًا من طلاب ومدرسي مدرسة النيل للعبور لمناقشة مدى وعي الطلاب بالقضايا البيئية وتطبيقهم للممارسات الإيجابية المتعلقة بالبيئة، سواء داخل المدرسة أو خارجها؛ ليكونوا سفراء للبيئة، ويمكنهم نشر هذه الثقافة بين أقرانهم.

وخلال اللقاء استعرض الطلاب الأنشطة المختلفة التي يقومون بها للحفاظ على البيئة، سواء من خلال زراعة الأشجار أو استغلال المخلفات البديلة التي يتم تجميعها من المدرسة في تنفيذ أعمال فنية أو غيرها من الأنشطة.

وأوضحت وزيرة البيئة خلال اللقاء أن هناك تعاونًا بين وزارتي البيئة والتربية والتعليم لإدماج المفاهيم البيئية داخل المناهج التعليمية؛ لخلق جيل واعٍ بأهمية الحفاظ على البيئة من حوله؛ ليكون قدوة لغيره.

كما أوضحت وزيرة البيئة للطلاب المجالات المختلفة التي تعمل عليها وزارة البيئة من تشجير للشوارع والميادين وبعض الأماكن الأخرى، والعمل على الحفاظ على جودة الهواء وهو ما يظهر جلياً في جهود وزارة البيئة في منظومة السحابة السوداء للحد من نوبات تلوث الهواء، بالإضافة إلى جهودها في الحفاظ على جودة المياه، علاوة على جهود الوزارة في مجال المخلفات سواء مخلفات بلدية أو مخلفات عضوية أو إلكترونية، بالإضافة إلى السيطرة على الحرائق التي تنشب من المقالب العشوائية.

وأضافت وزيرة البيئة، أن الوزارة تقوم بالعديد من الجهود في مجال الحفاظ على الموارد داخل المحميات الطبيعية، وكذلك العمل على دمج السكان المحليين في صون مواردها والحفاظ عليها، كما تطرقت خلال اللقاء إلى تعريف الطلاب بمفهوم تغير المناخ ومدى تأثيره على حياة الإنسان وضرورة الحد من الممارسات الخاطئة التي يقوم بها وتشكل خطورة على المناخ، وما تقوم به الوزارة بالتنسيق مع الوزارت المعنية للتصدى لآثار تغير المناخ.

وقد طالبت وزيرة البيئة بضرورة زيادة الندوات التوعوية للطلاب والعمل على رفع وعيهم بالقضايا البيئية المختلفة من خلال عقد ورش عمل لتدريب الطلاب على استخدام المخلفات في تنفيذ الأعمال الفنية وكيفية إعادة استخدامها بالشكل الأمثل، وكذلك تعريف الطلاب بأهمية زراعة الأشجار وفوائدها، وقد أثنت الوزيرة على أفكار الطلاب لكيفية الحفاظ على البيئة وتشجيع زملائهم على الممارسات الإيجابية نحو البيئة.

اقرأ أيضًا..

موعد ومكان تشييع جثمانها.. الإعلامية أسماء مصطفى ترحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض

 

مايا مرسي تهاجم مبروك عطية: تصريحاتك بشأن الزوجة الثانية لا تهمنا