في ذكراها.. سبب اعتزال ليلى مراد واتهامها بالجاسوسية وسر انتقام أنور وجدي
تصادف اليوم ذكرى وفاة المطربة الممثلة المصرية الراحلة ليلى مراد التي توفيت في 21 من نوفمبر عام 1995، عن عمر يناهز 77 عامًا، بعدما تركت لنا قيثارة السينما المصرية رصيدًا فنيًّا حافلًا وصل إلى أكثر من ألف أغنية و28 فيلمًا غنائيًّا.
ومع ذكراها، ما زال
مشوار حياتها لغزًا كبيرًا؛ حيث احتار الكثير في سر اعتزالها في ريعان شبابها،
واختفائها عن الأضواء لأكثر من 40 عامًا بعد ذلك.
ليلى مراد.. والبداية من الإسكندرية
ولدت ليلى مراد أو "ليليان" في مدينة الإسكندرية في 17 فبراير عام 1918، لأسرة يهودية مصرية، فوالدها هو المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي أو زكي مراد، وأمها جميلة إبراهيم روشو، وهي شقيقة الملحن الفنان الكبير منير مراد.
بعد سفر والدهم للخارج، عانت أسرة ليلى مراد وتم طردهم من
المنزل، فاضطرت للغناء في الحفلات، ثم تقدمت للإذاعة المصرية كمطربة عام 1934.
زواج ليلى مراد 3 مرات وإعلان إسلامها
غنت ليلى مراد نحو 1200 أغنية، وقدمت 27
فيلمًا سينمائيًّا، ومنذ طلتها الأولى، ارتبط اسمها باسم الممثل، المنتج، المخرج المصري أنور وجدي الذي تزوجته عام 1945.
بعد عام من الزواج، ومع دخول شهر رمضان لذلك العام، أشهرت ليلى مراد إسلامها في مشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبوالعيون.
وبعد
8 سنوات من الزواج، انفصلت ليلى مراد عن زوجها الفنان أنور وجدي.
ثم تزوجت ليلى مراد من وجيه أباظة سرًّا بسبب ممانعة
عائلته، وأنجبت منه ابنها "أشرف"، ثم تزوجت المخرج الكبير فطين عبد الوهاب الذي أنجبت منه ولدها زكي فطين عبدالوهاب.
اعتزال ليلى مراد واتهامها بالجاسوسية
بعد طلاق ليلى مراد من أنور وجدي، واجهت إشاعة صادمة باتهامها بتحويل مبالغ مالية ضخمة إلى إسرائيل.
ورغم
إسلام ليلى مراد إلا أن تلك الإشاعة انتشرت، والتي قيل وقتها: إن أنور وجدي يقف وراءها بغرض الانتقام منها.
حيث كان أنور وجدي يرغب في احتكار ليلى مراد، وعلى ما يبدو بأن رغبته تحققت، ففي النهاية لم تقدم سوى فيلمين
بعد خروجها من عباءته الفنية، ثم فجأة، قررت الاعتزال نهائيًّا.
كانت ليلى مراد في عمر السابعة والثلاثين حين
قررت التفرغ لابنيها "أشرف وزكي"، واختفت عن الأضواء حتى وفاتها بمستشفى
مصر الدولي بعد صراع مع المرض.
اقرأ أيضًا..