للأمهات والحموات دور كبير في استكمال أو" فركشة"، الخطوبة في الساعات الأخيرة قبل الزفاف؛ وذلك لأسباب عدة منها المقارنات خاصة عند كتابة قائمة المنقولات، ومنها "الفشخرة الكدابة" والمغالاة.

وتستعرض بوابة "هير نيوز"، قصص فتيات انتهت زيجاتهن قبل الزفاف بساعات بسبب الأمهات.

هبة هشام، فتاة تبلغ من العمر 26 عاماً، ارتبطت بمن ارتضاه وعشقه قلبها، لكن تدخلات الأهل كانت سببًا في انتهاء قصتها قبل يوم واحد من زفافها بسبب رفض والدتها لكتابة قائمة منقولات بسعر قليل: "كنت بحب خطيبي، وقبل الفرح بيوم كان موعد كتب الكتاب، وكان عاوز يكتب قايمة منقولات بـ450 ألف ماما رفضت وصممت تكون بـ700 ألف زي بنات أخيها، وحصلت مشكلة كبيرة اتفض الفرح بسببها".

أضافت هبة، أن والدتها رأت أن قائمة المنقولات والمهر هو تأمين لابنتها: "أمي قالت إن دا أمانك ولو هو رفض يبقى مش بيحبك، لو بيحبك وشاريكي يبقى خايف ليه؟ وأنا جايبة جهاز كتير، وبنات أعمامي وأخوالي مكتوب لهن قايمة منقولات بمبالغ كبيرة، لأن دا العرف عندنا، والحياة انتهت مع خطيبي قبل فرحي بيوم واحد، وزعلت طبعًا، لكن ربنا بيعوض".

لم يختلف خال راندا إبراهيم، كثيرا عن هبة، فالفتاة التي حلمت بتكوين عش الزوجية، ضاع حلمها في ليلة زفافها بسبب خناقة أمها وحماتها: "أمي وحماتي اتخانقوا وانا في الكوشة، بسبب إن الكوشة والترتيبات معجبتش أمي، وكمان إن أهل جوزي معملوش أكل يليق بضيوفنا، فحصلت خناقة والفرح اتفض وليلتي باظت، يعني أنا مكتوب كتابي وفرحي باظ بسبب أمي وحماتي والفشخرة الكدابة، بقالي 3 شهور على الحال ده وبتمنى الدنيا تظبط وأرجع انا وجوزي ونعمل فرح كويس".

ليلى علي، سيدة أربعينية ترفض فكرة تدخل الأمهات في حياة بناتهن وإنهائها بسبب الفشخرة الكدابة: "في جوازات كتير بتفشل بسبب فشخرة الأمهات، المفروض يدوروا على راحة بناتهن مش على القايمة والعفش والكلام ده، لأن لا قايمة بتنفع ولا عفش بيسعد بني آدمة".

اقرأ أيضًا..

«القايمة» باب الطلاق وضياع الأسرة.. أماني: طلعت من عش الزوجية بهدومي

«فشخرة القايمة والمهر» .. نرصد أغرب عادات الزواج في قري مصر

أبرزها «كتابة القايمة».. فتيات تروي قصص ومشاكل فسخ خطبتها