أسباب البرود الجنسي عند النساء ..و4 طرق لعلاجه
تعريف البرود الجنسي عند النساء
البرود
الجنسي عند النساء أو اضطراب الإثارة الجنسية (FSAD) يشير إلى انخفاض
الدافع الجنسي وضعف الاستجابة لدى الإناث، والذي يشبه بشكل كبير ضعف الانتصاب عند الرجال.
كما
يعرفه الأطباء بأنه فشل في الاستجابة للتحفيز،
أي نفور من جانب المرأة للجماع، وفشل في تحقيق النشوة الجنسية (anorgasmia).
ويمكن
أن ينبع هذا الاضطراب من مشكلات نفسية أو عاطفية، مثل: التوتر، والقلق، والاكتئاب،
والشعور بالذنب، أو الخوف من الجماع المؤلم، أو الخوف من الحمل، ويوجد حالات أيضًا
تنتج عن عدم رغبة في تقبل الشريك.
أسباب البرود الجنسي عند النساء
يوجد
الكثير من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى البرود الجنسي عند النساء، ومن ضمنها:
1. فتور في الرغبة الجنسية
فتور
في الرغبة الجنسية ينطوي على عدم وجود الرغبة أو الاهتمام بالجنس، ويوجد عدة عوامل
تساهم في ذلك أهمها:
التغيرات
الهرمونية.
الاكتئاب
والعزلة.
الحمل
والإجهاض.
الملل
مع الروتين الجنسي المعتاد الذي يسبب نقص الحماس.
الظروف
والعلاجات الطبية، مثل: العلاج الكيميائي للسرطان.
عوامل
نمط الحياة، مثل: المهن، ورعاية الأطفال.
2. عدم القدرة على الإثارة
أحد
أسباب البرود الجنسي عند النساء هو جفاف المهبل أو الشعور بالقلق، والتحفيز غير الكافي
في عملية الجماع يؤدي إلى عدم القدرة على الإثارة الجسدية عند النساء.
بالإضافة
إلى ذلك وجد علاقة بين نقص تدفق الدم إلى المهبل وبين مشكلات الإثارة.
3. عدم وجود النشوة الجنسية
عدم
وجود النشوة الجنسية والتي يمكن أن تنتج عن الفتور الجنسي وعدم الخبرة ونقص المعرفة.
بالإضافة
إلى أن العوامل النفسية، مثل: الشعور بالذنب، أو القلق، أو سوء المعاملة أحد أسباب
البرود الجنسي عند النساء.
4. الجماع المؤلم
يمكن أن يحدث الألم أثناء الجماع؛ مما يسبب العديد من المشكلات، غالبًا ينتج ألم الجماع من إصابة المرأة بأحد الأمراض أو الحالات الآتية:
التهاب
بطانة الرحم.
التهاب
المهبل.
وجود
الأنسجة الندبية من الجراحة.
الخوف
من مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
التشنج
المهبلي، وهو تشنج مؤلم لاإرادي للعضلات المحيطة بالمدخل المهبلي، وعادةً ما تصاب به
النساء اللواتي يخشين أن يكون الإيلاج مؤلمًا.
جميع
هذه الحالات تؤدي إلى البرود الجنسي عند النساء.
طرق علاج البرود الجنسي عن النساء
علاج
البرود الجنسي عند النساء يحتاج لتكاتف
الزوجة والزوج والطبيب معًا؛ حيث
يمكن علاج معظم أنواع المشكلات الجنسية عن طريق علاج الاضطرابات الجسدية أو النفسية،
من خلال التركيز بالآتي:
توفير
التعليم: من المهم توفر المعرفة عن الوظيفة الجنسية والسلوكيات والاستجابات الجنسية،
حيث يساعد ذلك المرأة في التغلب على مخاوفها بشأن الوظيفة والأداء الجنسيين.
تعزيز
التحفيز: قد يشمل ذلك استخدام المواد المثيرة، والتي تساعد في حدوث الاستمناء، وتغييرات
في الروتين الجنسي.
توفير
تقنيات التشتيت: يمكن استخدام الأوهام المثيرة أو غير المثيرة أو تمارين الجماع أو
الموسيقى أو الفيديو أو التلفاز لزيادة الاسترخاء والقضاء على القلق.
تشجيع
السلوكيات العاطفية: حيث يمكن استخدام السلوكيات غير الجماع لتنشيط تحفيز الجسدي، مثل:
التدليك الحسي، والذي يعزز الراحة ويزيد التواصل بين الشركاء.
تقليل
الألم: وذلك عن طريق زيادة تحكم المرأة في عمق الإيلاج، حيث يساعد ذلك على التخفيف
من الألم، ويمكن للحمام الدافئ قبل الجماع زيادة الاسترخاء.
الخضوع
لعلاج التستوستيرون: التستوستيرون هو هرمون الذكورة يوصف للإناث اللواتي خضعن لاستئصال
الرحم، لكن زيادة استخدام التستوستيرون يسبب شعر الوجه وتغيير في الصوت.
الخضوع
لعلاج الإستروجين: الإستروجين هو الهرمون الذي يحسن الرغبة الجنسية ويقلل من الجفاف
المهبلي، وهو متاح على شكل حبوب منع الحمل، وله دور فعال في علاج البرود الجنسي عند
النساء.
علاج
السي بي (Sepia): هو أحد طرق العلاج النفسي الذي يعالج الأمراض النفسية، يتم وصف هذا
العلاج تحديدًا للأنثى التي لديها مزاج متقلب، وشعور بعدم الاكتراث التام حتى للعائلة،
وخاصةً الزوج.
يجب
معالجة حالات البرود الجنسي للإناث بشكل دقيق وفعال، حيث لا يمكن الحصول على العلاج
الكامل إلا بعد عدة جلسات، وفي الحالات المستعصية ينصح باستشارة نفسية شاملة.