د. العوضي تكشف مخاطر بدائل الأمهات من مربيات وخادمات على الطفل
تتباهى بعض الأمهات بالطبقتي الوسطى والعليا، بوجود بدائل لهن من مربيات وخادمات مع الأبناء باستمرار وتعتقد، أنه شيء عادي ومفيد، إلا أن هذا خطأ
سلوكي وتربوي خاصة، وإن كانت المربية من جنسية وديانة مختلفة، حسبما قالت الدكتورة رحاب العوضي أستاذ علم النفس السلوكي لـ«هير نيوز».
مخاطر بدائل الأمهات من مربيات وخادمات
وأكدت "العوضي"، أن بدائل الأمهات من مربيات وخادمات، يتأثر بهن الطفل ويقلدهن، مضيفة: "بالطبع تكون
هي الأقرب عاطفيًا له، وذلك لتواجدها المستمر والدائم والمتاح أمام الطفل، وعلى
النقيض غياب الأم بالعمل أو المناسبات المختلفة".
وأوضحت "العوضي" أن خطورة بدائل الأمهات من مربيات
وخادمات، يكمن في كون تلك المرحلة من حياة الأطفال تُعد مرحلة التنشئة، وهي أصعب مرحلة؛
فيصعب نزع المعتقدات والأفكار التي قد تكون تكونت بشكل خاطئ من مصادر مختلفة عن الطفل،
وبالتالي تتزعزع لديه القيم والمبادئ والولاء والانتماء للأسرة والمجتمع.
وفاء الطفل لبدائل الأمهات من مربيات وخادمات
وكشفت "العوضي"، عن وفاء وحب الطفل في ظل وجود بدائل الأمهات من مربيات وخادمات؛ والذي يصبح فياضًا تجاه من رباه، فتقول: "أما عن حبه ووفائه لأمه عند الكبر؛ فإن ولاء الطفل يكون للجدة إذا ربته وللمربية، وليس شرطًا الكراهية للأم ولكن العاطفة تجاهها تكاد تكون معدومة مقارنة بمن ربته".
وتابعت "العوضي"، أنه في حال وجود بدائل الأمهات من مربيات
وخادمات: "قد تكون عاطفة فاترة وليست من أولوياته الأم في حال كبر سنها، ولا
حتى للأسرة".
ونصحت "العوضي"، ألا يوجد بدائل الأمهات من مربيات وخادمات،
وألا يتدخل في تربية الطفل إلا أمه، وألا تغيب
الأم عن أولادها بدعوى الانشغال والعمل".
اقرأ أيضًا..