آراء صادمة للرجال بشأن فتوى عدم إجبار الزوجة العاملة على الإنفاق
أحدثت فتوى أصدرتها دار الإفتاء، بشأن عدم جواز إلزام الزوجة العاملة بالإنفاق على المنزل أو ترك العمل، ضجة واسعة، وحظيت برفض كبير من قبل الأزواج.
آراء معارضة للفتوى
ويقول زوج يُدعى "رجب"، إن الفتوى ستتسبب في ارتفاع نسبة الطلاق، وتضر بالأسرة المصرية، التي تقوم على التعاون، مشيرًا إلى أنه في الظروف الراهنة، لا مفر من التعاون بين الزوجين لتدبير نفقات الحياة.
بدورها تقول زوجة تُدعى "سامية" إن هذه الفتوى تتعارض مع طبيعة المرأة المصرية، الذي تستطيع تحمل أي شيء من أجل استمرار الحياة، مشيرة إلى أن الكثير من البيوت في هذا الوقت، تقوم على المرأة، التي تفعل كل شيء في البيت وليس الإنفاق فقط.
الآراء المؤيدة
في المقابل قالت زوجة، تسمى "ضحى"، إن هذه الفتوى
تأخرت، لأن ستات مصر هن اللاتي ينفقن على البيوت، حتى تستمر، والرجال أصبحوا يتهربون
من المسؤولية.
قالت سيدة تسمى "ماهينور" إن الفتوى شرعية، وصحيحة،
لأن الزوجة العاملة إذا أنفقت على بيتها، فيجب أن يكون ذلك برضاها، أما إجبارها فليس
من الدين أو الشرع.
قالت سيدة أخرى تدعى "ميرنا"، إن الزوجة العاملة ليست مسؤولة عن الإنفاق على البيت، كما أنه يوجد لها ذمة مالية مستقلة، ومن قديم الزمن و نحن نعرف أن الرجل لا يجب أن يرضى بأن تنفق زوجته عليه.
اقرأ أيضًا..