من حي بولاق.. «جاذبية سري» امرأة حلّقت بالفرشاة في أهم متاحف العالم
من هي جاذبية سري؟
ولدت جاذبية حسن سري في 11 أكتوبر عام 1925،
في حي بولاق. وتخرجت من المعهد العالي للتربية الفنية للمعلمات (كلية التربية الفنية
حاليا) عام 1948، وحصلت على منح لاستكمال دراستها بالخارج في باريس ثم روما ولندن.
"سري" من بين مجموعة
قليلة من الفنانين التشكيليين الذين برزوا في حقبة الخمسينات من القرن الماضي، كما أنها واحدة من أوائل الفنانات المصريات اللاتي اقتحمن عالم الفن التشكيلي.
بدأت حياتها المهنية كمدرسة
تربية فنية بمدارس المعلمات العليا، ثم كمدرسة بالمدارس الثانوية الفنية، حتى وصلت
للتدريس بالمعهد الخاص بالمنيل والمعهد الفرنسي بالقصر العيني.
مناصب تقلدتها "جاذبية سري" وعضويات
تقلدت "سري"
العديد من المناصب خلال حياتها، بسبب تميزها الكبير، والنوع الخاص من الفن الذي
ابتكرته بنفسها، وهي عضو نقابة الفنانين التشكيليين منذ إنشائها عام 1979.
كما كانت أستاذة
التصوير بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان حتى عام 1981، وأستاذة التصوير بالجامعة
الأمريكية بالقاهرة بين عامي 1981 و1982.
كما أنها عضو جمعية
محبي الفنون الجميلة بالقاهرة، وعضو جماعة الحفارين المصريين بالقاهرة، وعضو جماعة
الكتاب والفنانين.
وهي أيضا عضو جمعية
فناني وكالة الغوري بالقاهرة، وعضو لجنة الفنون التشكيلية سابقًا بالمجلس الأعلى
للثقافة. وهي عضو بالجمعية الدولية لنقاد الفن (الأيكا) بباريس.
لوحة "نشر الغسيل" أهم أعمالها
تشتهر "سري"
بلوحتها التي تحمل عنوان "نشر الغسيل"، ولتفردها الكبير، وقع اختيار
متحف المتروبوليتان والعديد من المتاحف الكبرى في أمريكا وفرنسا لعرض لوحاتها في
معارض متخصصة.
نالت "سري"
العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة روما للتصوير عام 1952، والجائزة الشرقية
(التصوير بالزيت – القسم المصرى) بينالي فينسيا عام 1956، والجائزة الثانية في
الحفر في بينالي الإسكندرية عام 1959.
حصدت الجائزة الشرقية
لمسابقة الإنتاج الفني عام 1975، وجائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس
الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1970.
بالإضافة إلى وسام
العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1970، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من
المجلس الأعلى للثقافة عام 1999.
اقرأ أيضًا..