د. هند فؤاد توضح آليات تغيير «الموروث الثقافي» لتحقيق المساواة
أكد الدكتورة هند فؤاد
السيد، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن المرأة عنصر فاعل وشريك مهم في المجتمع المصري، ولذلك لا يمكن تجاهلها عند مناقشة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، جاء ذلك في حوار لها مع «هير نيوز».
الاستراتيجية والدستور
وقالت "السيد"، إن
الدستور المصري نص على المساواة بين الرجل والمرأة والإنصاف وعدم التمييز ووجود قدر
كبير من تكافؤ الفرص، وبالتالي الاستراتيجية لابد أن تستهدف المساواة في المقام
الأول، لأن الدستور المصري وتشريعاته وقوانينه، يعدون أهم مرتكزات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكدت "هند" أن رؤية
2030 الخاصة بالتنمية المستدامة نابعة من الجوانب الداخلية للمجتمع المصري والاحتياجات
الفعلية له.
وتابعت، أن
الاستراتيجية اهتمت كثيرًا بعلاقة مصر بالدول الخارجية ومدى أهميتها، وإحترام مصر
لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر وهي موجبة الإلتزام في
تنفيذها سواء كان في حقوق الإنسان بشكل عام أو المرأة بشكل خاص.
الموروث الثقافي
وأضافت، أن
دراسات علم الاجتماع وعلماء الاجتماع سواء داخل مصر أو خارجها تواجه نفس المشكلة، وهي
كيفية تغيير "الموروث الثقافي" المكون من العادات والتقاليد والأفكار
التي تؤثر في المجتمع ، وأن هذا التغيير لا
يتم بشكل سريع بل إنه يحتاج الكثير من الوقت وبشكل تدريجي مستمر، ويتم من خلال
عدة آليات أهمها التوعية بالمعرفة الصحيحة الوسطية سواء كان مرتبط بالشق الديني أو
الشق الثقافي أو ممارسات حياتية.
اقرأ أيضًا..