للأمهات.. 5 أخطاء لا ترتكبيها أثناء حل خلافات الإخوة
حذرت الدكتورة هايدي المصري الأخصائية النفسية من التدخل لـ حل خلافات الإخوة، واصفة إياها بـ" المشكلات اللا متناهية" ومؤكدة على ضرورة وضع مساحات كافية للأطفال لحل خلافاتهم بأنفسهم.
وقالت "المصري" في منشورها الذي
كتبته على صفحتها الشخصية على الفيس بوك: "لا تتدخلي لـ حل خلافات الإخوة ولكن دائمًا تسائلي هل وضعت لهم مساحات كافية لحل
مشكلاتهم بأنفسهم _ أو على الأقل أن يحاولوا حلها؟".
نصائح لحل خلافات الإخوة
وهنا نصحت "المصري" الأمهات بعدد
من النصائح لـ حل خلافات الإخوة، بعيدًا عن التعامل بطريقة "طفاية الحريق"؛ وهو وضع
الحل المؤقت لإنهاء المشكلة بشكل بسيط؛ رغم أن المشكلة التي تم حلها بهذه الطريقة
ستتكرر مرارًا.
ودعت "المصري" الأمهات لتعليم
أطفالهن حل مشاكلهم بأنفسهم، وهو أفضل بكثير من التدخل لحلها، مع العلم أن خلافات
الإخوة غالبًا ما تعود للصراع الشخصي أو العمر
والفرق بين الجنسين، وأحيانا يعود للإجهاد، وأحيانا لمدح الوالدين لأحد الأطفال دون
الآخر وكثيرا ما يكون لحب أحد الإخوة للمساحة الشخصية، وكذا يعود للإجهاد، والحب،
أو الملل أو الحاجة إلى الاهتمام".
طرق خاطئة في حل خلافات الإخوة
وكشفت "المصري" بعض الطرق
الخاطئة في التعامل مع الإخوة والتي على رأسها "الاندفاع بالحكم، والتدخل في الكبيرة والصغيرة أو محاباة لطفل أكثر
من الثاني وأحيانًا استخدام المقارنة في حل الخلاف،
أو إيقاع عقاب مبالغ فيه".
تأثير التدخل الخاطئ لحل خلافات الإخوة
وأوضحت "هايدي" ما للتدخل الخاطئ لحل خلافات الإخوة من تأثير سلبي على الإخوة مثل شعور أحد الطرفين بالقهر أو الظلم، مع إمكانية الخطأ في الحكم، أو حدوث تسرع بالعقاب، أو زيادة عصبية الأهل نتيجة كثرة المواقف.
كيفية التعامل مع خناقات الأخوات بعد عمر سنتين ونصف وبشرط عدم وجود أذى جسدي
نصحت بضرورة تجاهل الخناقات التافهة، وعدم التدخل إلا عند الضرورة _ أذى جسدي أو عنف_ مع تدريهم حل مشكلاتهم بأنفسهم، والسماع الجيد لما حدث، وعدم إلقاء اللوم على أحد دون الآخر، وبالتأكيد على رأس كل ذلك أن يكون الأهل قدوة لهم في حل المشاكل والتعامل فيها، مع استخدام جمل من قبيل"المرة الجاية ناخد بالنا".
محاولة الحد من خناقات الأطفال
كما طرحت عددًا من الحلول للحد من خناقات الأطفال؛ وعلى رأسها وضع القواعد، واحترام الطفل ومدح السلوك الإيجابي، وكذا عمل أنشطة تزود المرح كعائلة مع بعضها.
اقرأ أيضًا..