أساتذة علم نفس واجتماع: الاختلاط ليس سببًا في جرائم التحرش
يزعم البعض أن اختلاط الجنسين سبب من أسباب حوادث التحرش في المجتمع , بدعوى أن رؤية المرأة أو الفتاة التي ترتدي ملابس مثيرة طوال اليوم سواء في الجامعة أو العمل، وتواصلت " هير نيوز " مع
أساتذة علم النفس والاجتماع ليكشفوا أسباب جرائم التحرش وحقيقة الإدعاءات سالفة الذكر.
تحليل أستاذة علم الاجتماع لسبب التحرش
أوضحت الدكتورة
هدى زكريا أستاذة علم الاجتماع السياسي والعسكري لــ " هيرنيوز " أن
الاختلاط ليس سببًا من أسباب التحرش إطلاقا, بل العزلة والمنع من التعايش مع الجنس
الآخر هو السبب الرئيسي, لافتقاده لهذا الأمر وتشوقه إليه، أما كون المرأة متواجدة
أمامه طوال اليوم فما الذي يثير شهوته؟
ونصحت " زكريا
" الأسر المصرية بضرورة اختلاط الأبناء مع الفتيات ليتعودوا وجودهم ولا يحرموهم
من الاختلاط فينشأ ما نخاف منه وهو وازع التحرك للتحرش الجنسي.
وذكرت أستاذة علم
الاجتماع السياسي أن الدراسات التي أجريت بصدد معرفة أسباب التحرش أثبتت أن
المجتمعات التي يغلب عليها العزلة وعدم اختلاط البنين بالبنات هي الأكثر لجوءا إلى
التحرش, لتعرضهم للحرمان من التعود على وجود الجنس الآخر .
أستاذة الصحة النفسة.. الاختلاط ليس سببًا في التحرش
وناشدت أستاذة الصحة النفسية بالاختلاط في حدود تقاليد المجتمع؛ بحيث لا يكون حرمانًا كاملًا أو انفتاحًا مطلقًا، فالإسفاف في أي شيء يجلب .نتائج عكسية فلا المنع المطلق ولا الحرمان الكلي, مشيرة إلى أن القمع والمنع هما اللذي يسببان التحرش وليس الاختلاط العامل في ذلك