الأوقاف: استقلال الفتاة عن أسرتها للعمل يجعلها فريسة للشياطين
الإثنين 08/نوفمبر/2021 - 05:43 م
زينب محمد
حذر الدكتور شوقي عبد اللطيف، وكيل أول وزارة الأوقاف، من ظاهرة استقلال الفتاة عن أسرتها بغرض العمل، مؤكدًا أنها مستوحاة من الثقافة الغربية وتجعل الفتاة فريسة لشياطين الإنس والجن وعُرضة للزنا.
وقال "عبد اللطيف" لـ«هير نيوز»، "أولًا عندنا في مصر الأسرة لها كيانها واحترامها، فالفتاة عليها واجبات تجاه والدتها ووالدها، ولها حقوق عليهما، فكل طرف عليه واجبات وله حقوق، ومطلوب من الوالد التربية الحسنة وتوفير كل متطلبات الحياة من تأمين التعليم والملبس والمسكن إلى غيره، حتى أن تبلغ الفتاة."
وأضاف وكيل أول وزارة الأوقاف، "وطالما هي في بيت أبيها يجب أن تتبع حديث رسول الله صل الله عليه وسلم فعن جابر رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله إن لي مالاً وولداً، وإن أبي يريد أن يجتاح مالي، فقال: "أنت ومالك لأبيك". للولد فكذلك الفتاة هي ومالها لأبيها ومن المفترض ألا تخرج إلا بإذن والدها ولا تتزوج إلا بولاية والدها".
وأشار إلى أنه كما أحسن والديها تربيتها فهي يجب أن تحترم الأبوين احترامًا كاملًا وكل ما تملكه الفتاة فهو ملك أبويها، قائلًا، "قبضت مرتب تعطيه لأبيها. إذا احتاجت شيئا تأخذه من والدها".
وشدد قائلاً، "أما الاستقلال ده شيء غربي تمامًا أن الفتاة تبقى مُطلقة تفعل وتصنع ما شاءت بعيدًا عن أبويها وهناك الصديق والكلام الفارغ كما يوجد في أوروبا أن الفتاة لها مُطلق الحرية لها الحرية في مصادقة ما تشاء وفي صنع ما تشاء هذا لا يصح في بلاد الإسلام، هنا الدين له الكلمة العليا في كل ما يتصادم مع قيمة أو خلق أو شرع".
وأكد، أن "الاستقلال المادي للفتاة بعيدًا عن الأهل شيء خاطئ ومشين لا يصح بأي حال من الأحوال."
وحذر "عبد اللطيف"، قائلًا: "لا يجب أن تخرج الفتاة عن حيز الأسرة بأي حال من الأحوال ولا يجب أن تستقل أبدًا لأنها تظل عُرضة للهلاك والدمار وسوء السلوك"، مشددًا على ضرورة أن تظل تحت رعاية أبويها طالما الأب والأم في صحة عقلية ونفسية جيدين ويخافون على فتاتهما، قائلًا، "لابد أن تحترم الفتاة هذا الأمر ولابد أن تخضع لسيطرة الأب في حدود ما أباحه الشرع. فإن استقلت الفتاة تصبح فريسة لشياطين الإنس والجن وعُرضة للزنا أيضًا. ويُعرض الفتاة لأمور لا يُحمد عقباها."
اقرأ أيضًا..