حذرت الدكتورة مها العطار؛ خبيرة طاقة المكان؛ من طاقة الكلمة مستشهدة بما حدث مع عبدالحليم حافظ عندما غنى قارئة الفنجان والتي حملت طاقة الموت في بعض كلماتها، مثل "طريقك مسدود مسدود" و"مفقودٌ مفقودٌ يا ولدي".

أغنية قارئة الفنجان

وكتبت العطار عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك أن قصيدة نزار قباني "قارئة الفنجان" والتي لحنها محمد الموجي، حملت كلمات تدل على النهاية، وما حملته كواليس الأغنية بشكل عام دلت على ذلك، فكلها كانت حزنًا، فعبدالحليم يسأل قارئة الفنجان لتجيبه "طريقك مسدود مسدود" وهنا كانت النهاية.

وأشارت العطار إلى ما حملته كلمات الأغنية من طاقات سلبية انعكست على حليم بل وعلى الجمهور من حوله؛ ولعل ذلك ظهر جليًّا من عصبيته وهو يغنيها، وما حدث بينه وبين بعض الجماهير من مشادات في سابقة لم تحدث معه من قبل، فبمجرد صعوده بدأ البعض بالتهليل والتشويش عليه، حتى يتوقف، وظل البعض يصفق ويصفر حتى قال جملته الشهيرة "أنا على فكرة كمان بعرف أصفّر، وبعرف أتكلم وبعرف أزعق.. أهه" ، وأطلق صافرة.

وتابعت العطار، بعدما حاول حليم الاندماج في الأغنية وبدأ صوته يعلو ويستمتع الحضور وبخاصة عندما قال (مفقودٌ مفقودٌ يا ولدي) وكررها  بصوت عال حتى أثار إعجاب الحضور، والتصفير له، وهنا طالبهم بالتوقف وسماعه حتى ينهي الأغنية، وتناولت الصحف العربية هذه الحادثة بشكل واسع ووصفوه بالمتكبر على جماهيره، وهو ما ترك أثرًا نفسيًّا سيئًا عليه أثناء سفره للعلاج.

تشاؤم عام

وكشفت العطار أن أعضاء فرقته أنفسهم والذين رافقوه في عمله لحوالي 30 عاماً قد تشاءموا من القصيدة، ونصحوه بألا يغني قارئة الفنجان، وذلك بعد أن حضروا معه بروفات غنائها، إلا أن حليم أصر أن يصدح بها.

اقرأ أيضًا.. 

مها العطار: سلسلة «القلب الأزرق» قتلت مديحة كامل

مها العطار تضع شروط اختيار المكان المناسب لسكنك

العطار: الإكسسوارات تدمر حياتك واحذري من "الخاتم الملعون"