حوادث

كاميليا تخلع زوجها بعد 7 أشهر زواجًا من أجل حبيبها

الإثنين 08/نوفمبر/2021 - 06:01 م

محمد على

وقفت زوجة تدعى "كاميليا.م" 26 عامًا، أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة مصر، في دعوى خلع ضد زوجها بعد زواج عمره 7 أشهر فقط.

ظهر بعد الخطوبة

وقالت كاميليا: "مشكلتي كبيرة وأحتاج إلى نصيحة سديدة لإيجاد حل لمشكلتي التي لا أنام بسببها، تزوجت من 7 شهور فقط، المثير أننا تزوجنا بعد قصة حب استمرت 5 سنوات، منذ أيام دراستنا وكانت قصة حب تحاكى بها الجميع، بعد تخرجنا خرج للعمل وكنا نحلم ونبني الأحلام للزواج، وتقدم لخطبتي وبالفعل حصل على موافقة أسرتي بل وكانوا سعداء بشدة، خاصة أنه كان يعاملهم بطيبة قلب وبحنان كبير، لكن كانت الكارثة بعد خطبتنا، عندما اكتشفت أنه كذب علي عندما أخبرني بأمور تخص عائلته وحياتهم لكن الحقيقة مختلفة تمامًا عما أخبرني به، فاكتشفت أن والده منفصل عنهم منذ عدة سنوات لأنه كان رجلًا غير مسئول، بينما قامت والدته بتربيته هو وأشقاؤه، بينما هو كان يبلغني أن والده قام على تربيتهم وفي مركز مرموق، هذا الأمر أخافني منه لأن الذي يكذب يفعل أي شيء، وكان يخبرني أنه قادر على الزواج ولكن اكتشفت أنه على العكس تمامًا، بل واكتشفت أنه يشرب الحشيش والمخدرات لكن على فترات".

وأضافت: حاولت الابتعاد عنه بعد كل هذه الصدمات، لكنه بمعاملته الجيدة مع أسرتي تمكن من الفوز بقلوبهم وإقناعهم؛ حيث قرروا الوقوف بجانبه ورفضوا رغبتي في الانفصال عنه، وقالوا إنهم لا بد من مساندته، خاصة وأن ظروفه صعبة وأنه من المؤكد كان يخجل من أن يروي لي أي شيء حتى لا يخسرني.

حبيب آخر

وتابعت: بالفعل قام خطيبي بكل ما في وسعه حتى يغير نفسه وعمل ليل نهار، بل إنه سافر للعمل في دولة خليجية، حتى تمكن من شراء شقة وتأثيثها، حتى المخدرات أقلع عنها، وأخبرني أنه أخطأ مثل الكثير من الشباب لكنه غيّر من نفسه من أجلها لكن للأسف بعد فوات الأوان، ففي الفترة التي حدثت فيها كل مشاكلي مع خطيبي في الخمسة أشهر كنت قد قررت جديًّا تركه وقطع علاقتي به نهائيًّا، وفي تلك الفترة قابلت زميلًا لي كان معي بالجامعة، وكان يعرف علاقتي بحبيبي خلال فترة الدراسة وجلست معه ورويت له ما حدث من خطيبي، وأخبرته بكل شيء جرى لي واسترحت له، ووقع في حبي كما شعرت بحبه أنا أيضًا، وبعد فترة قليلة تقربنا إلى بعض، طلب مني الزواج وفوجئت به يتقدم لأسرتي لكنهم رفضوا وأخبروني بأني بذلك أخون خطيبي واعترضوا بشدة على ما حدث، وبعد فترة حاولت فيها الابتعاد عن خطيبي إلا أنه كان يبكي لي حتى لا أتركه وكان يغرقني في مشاعره وحبه، لكن مشاعري كانت تنجرف نحو الشخص الثاني أكثر، ونسيت تمامًا حبي لخطيبي، لكن أسرتي أجبرتني على الزواج من خطيبي، وتم الزواج، وحزنت على الابتعاد عن من أحبه قلبي، ولكن قررت الابتعاد عن حبيبي حتى لا أكون زوجة خائنة، ويكفي أني كنت خطيبة خائنة، بعد عودتي من شهر العسل علمت بأن حبيبي تعب، بشدة بسبب زواجي بآخر، لدرجة أن أسرته أخذوه لعمل عمرة لكي ينساني، لكنه بمجرد عودته اتصل بي، وطلب مني أن أطلب الطلاق حتى نتزوج، ورفضت أسرتي، وأخبروني بضرورة السفر إلى الدولة التي يعمل بها زوجي، على أمل أن أنسى حبيبي بعد العيش بين أحضان زوجي.

الحصول على الطلاق

لكني لم أتمكن من النسيان، وكنت أموت وأفكر في حبيبي، وتعبت كثيرًا لدرجة أن زوجي أعادني لأسرتي معتقدًا أن الغربة هى التي أتعبتني وأرهقتني، وكانت سعادتي أنني عدت إلى حبيبي، ورغم أنه سافر للعمل في بلد آخر إلا أنه قطع عمله وعاد بعد أن علم بعودتي، حاولت الحصول على الطلاق لكن زوجي رفض، وأخبرني بأنه متسمك بي جدًّا، وأبلغني أنه سوف يجعلني أحبه مثل الأول، في الوقت الذي تقرب حبيبي لأسرتي لكي يحصل على حبهم، كما قابلتني أسرته بحب شديد، وأخيرًا علم زوجي بكل شيء، وأخبرني أنه سيسامحني وطلب عودتي إليه مرة أخرى، في الوقت نفسه أكد لي حبيبي أنه إذا رحلت عنه هذه المرة سيرحل ولن يعود لي أبدًا، وأن حبه لن يعوضه أي شخص آخر، أما أسرتي فهم يحبون زوجي، وأخبروني أنهم سوف يقطعون علاقتهم بي إذا تركته.

الانتهاء بالخلع

بعد تفكير طويل دعوت ربي أن يرشدني إلى الطريق الصواب، في الوقت الذي يجذبني كل واحد منهما إليه بطريقته، لكن أنا أعلم أنني أعيش مع زوجي وقلبي مع آخر ولم أتحمل ذلك؛ لذلك طلبت منه الطلاق وعندما رفض ذهبت للمحكمة لأطلب الخلع، واستمع أعضاء مكتب توسية منازعات حاولوا الصلح، لكنها محاولات فاشلة وقضت المحكمة فى النهاية بخلعي.