حفل توقيع "فيروز" للكاتبة نجلاء أبو جهجه في "برزخ" الحمراء بحضور شخصيات ثقافية وإعلامية
شهدت قاعة "برزخ" الثقافية في شارع الحمراء ببيروت حضورًا إعلاميًّا وثقافيًّا مكثفًا خلال توقيع
الكاتبة نجلاء أبو جهجه لكتابها الجديد الذي حمل اسم "فيروز" والصادر عن "دار
زمكان" لصاحبها الناشر اللبناني شادي منصور .
وقد ألقيت خلال
حفل التوقيع كلمات من مصمم الغلاف الفنان والشاعر عبد الحليم حمود والناشر شادي
منصور والكاتبة نجلاء أبو جهجه.
انتصار لبناني
وقال الشاعر عبد
الحليم حمود
:نرحب بكم في هذا
المكان، ومن يرانا اليوم لا يصدق أنّ هذا لبنان، ولا يصدق أنّ مجموعة أشخاص يحتفلون بإصدار كتاب في شارع
الحمراء، في الوقت الذي تنخفض فيه المؤشرات الإيجابية كلها في بلادنا.
كتاب "فيروز"
وأضاف حمودي قائلا: "نحن اليوم بصدد كتاب "فيروز" للصحافية نجلاء أبو جهجه، مراسلة وكالة "رويترز" لسنوات والتي أنتجت ما يقارب عشرة مؤلفات في الحقل الإعلامي التي طاردت يوما ما طائرة "الأباتشي"، وسجلت لحظة تاريخية، ولتسجل كوثيقة تاريخية تمكنت باعتراف الجميع أن تغيّر المعادلات على الأقل معنويًّا أو حواريًّا".
فيروز صديقة الصباح
وأوضح حمودي أن نجلاء أبو جهجه تتقصى "فيروز" في هذا الكتاب
الذي يحمل متعة قراءة المعلومة والمتعة والإسقاط، نحن نشاهد فيروز على المسرح
ولكن ثمة "أنسنة ما" في هذا الكتاب جعلته يحتوي القليل من الأنس والمتعة لفيروز
صديقة الصباح.
نجلاء أبو جهجه
وأشار إلى أن نجلاء
أبو جهجه نالت جوائز عديدة عالمية، ونحن نفتخر في دار "زمكان" أن يكون هذا الكتاب بقلمها في
أوائل إنتاجاتنا، ونعتز أيضًا أننا نطل
اليوم من هذا المكان.
سفيرتنا
من جانبه أكد
الناشر شادي منصور أن الجميع أتى اليوم من أجل فيروز سفيرتنا، وحياتنا؛ من أجل صباحنا ومن أجل
إشراقة شمسنا.. فيروز الكبيرة التي نستمع إليها صباحًا في جميع الإذاعات في العالم
العربي، نصحو جميعنا على صوت فيروز .
وأضاف أن "زمكان" كانت فكرة متهورة أو شجاعة وقد باتت
كتابًا، وتوالت الإصدارات وكل كتاب يأتي خلفه كتاب آخر.. حتى وصلنا اليوم إلى
كتاب فيروز وخلفه عشرة كتب ستصدر لاحقًا .
وقال منصور إنه
عندما نتكلم عن فيروز، نتكلم عن صباحنا، نتكلم عن فنجان قهوتنا الصباحية، عن
إطلالة النهار، عن صوت العصافير تحت زيتونة الأرياف.. من منا لا يستمع عند الصباح
إلى فيروز؟ ربما تجربتنا نحن كمغتربين أكثر تعلقًا بصوت فيروز الذي يشكل الرابط الذي يجمعنا حتى الآن بهذا الوطن .
مع فيروز
وقالت الكاتبة
والمؤلفة نجلاء أبو جهجه: إننا مع فيروز
نسافر إلى مطارات لا مدارج لها، في بلدان معلّقة على الغيم.. الكتاب هو سيرة نهاد
حداد التي صارت فيروز ثم صارت الأسطورة العابرة للقلوب، لتؤلف مع الرحابنة وطنًا
في الوجدان
” ..
4 مراحل
وأضافت جهجه أن فيروز في حياتها عرفت 4 مراحل، في البداية
كانت الأخوين فليفل، ثم حليم الرومي، ثم مرحلة الأخوين رحباني، ثم أتت المرحلة
الرابعة وهي مرحلة ابنها زياد الرحباني .
وختمت، أنه في لقاء صحفي مع الفنان محمد عبد الوهاب ردّ على سؤال المذيعة معددًا أسماء الفنانات ولم يذكر اسم فيروز، فسألته المذيعة لماذا لم تذكر فيروز؟ فأجابها: (أنا وأنت لا نزال على الأرض ولم نصعد إلى السماء).