زوجة وضرتها: تاجرنا في المخدرات بأمر زوجنا
الأحد 07/نوفمبر/2021 - 06:01 م
محمد على
اعترفتا أنهما ضحيتان لزوج قاسي القلب، الجبروت نفسه، أقنعهما بالتجارة في المخدرات معه وتوزيعها على نساء وشباب المنطقة، لكنه هرب وتركهما في مواجهة الشرطة وتم ضبطهما.
تفاصيل الواقعة
البداية عندما وردت معلومة لمباحث اللقاهرة، تفيد قيام "ا.ف" 46 سنة، بالإتجار في المخدرات بكميات كبيرة بشرق القاهرة، وتم تكثيف التحريات والتأكد من صحة هذه المعلومة.
بتكثيف التحريات وإعداد الأكمنة تم ضبط "أ.ع" و"ن.ك"، زوجتي الزوج "أ.ف"، الذي تمكن من الهرب قبل اقتحام رجال مباحث القاهرة وتم ضبط 50 كيلو بانجو وفردين خرطوش ونصف كيلو حشيش ومبلغ مالي حصيلة بيع المخدرات على الزبائن.
تم اصطحاب "ا.ع" ون.ك"، زوجتي تاجر المخدرات إلى قسم الشرطة، وبمواجهتهما اعترفتا بقيامهما بتوزيعهما المخدرات بناءً على طلب زوجهما على نساء المنطقة وشبابها بعد إعدادها للبيع، وتمت إحالتهما إلى النيابة التي باشرت التحقيق معهما وأمرت بإحالتهما إلى المحاكمة العاجلة.
نصب لنا كمينًا
اعترفت المتهمة الأولى، "ا.ع": لست تاجرة مخدرات ولم أتاجر فيها، لكن زوجي السبب، نصب لنا كمينًا وأوقعنا فيه وهرب، لم يكن أمامي سوى هذا الأمر وكان مصيري أني أجلس في منزل والدي المسن الذي لا يستطيع الإنفاق على أبنائي الثلاثة، كان زوجي قاسيًا معي، يضربني بعنف وشدة، لم يعاملني كامرأة لي حقوق وعلي واجبات، لكنه كان يخرج ويأتي في المساء، وعند عودته يدخل إلى النوم مباشرة.
تجارة المخدرات
وأضافت: أثناء ذلك بدأ الشك يساورني أنه على علاقة بامرأة أخرى غيري، حاسة المرأة في هذا الأمر لا تخيب أبدًا، حاولت أن أتقرب منه وأقوم بدور الزوجة الحنون لكنه كان ينفرني، وفي أحد الأيام اكتشفت زواجه وصارحته هددني بالطلاق، مرت الأيام وعشت مع ضرتي لكنه كان يعاملني بقسوة وفي أحد الأيام عاد هو وصديقه ومعهما حقيبتان مملوءتان ودخلا إلى حجرته وبعد فترة طويلة خرج صديقه وأمرني أنا و"ن"، بالدخول لمساعدته وفور رؤيتي للمخدرات رفضت وخرجت لكن "ن" جلست إلى جانبه فأسرع خلفي وضربني واضطررت إلى العمل معه ورغم أنني كنت أعمل دون إرادتي إلا أنن مع مرور الوقت بدأت أتعايش مع الأمر، وأصبحت تجارة المخدرات بالنسبة لي شيئًا عاديًّ.
صالحني لمصلحته
واستكملت: كنت أعيش معه كزوجة مخلصة لكنه لم يقدر ذلك وكان قاسيًا معى وفي أحد الأيام تشاجرت معه وتركت له المنزل وذهبت إلى والدي في شقته المجاورة إلى شقة زوجي ومنذ هذه اللحظة وأنا عند والدي وفي يوم القبض عليَّ كان هو يومي الأول الذي عدت فيه بعد أن جاء وصالحني ولا أعرف أنه جاء من أجل مصلحته؛ حيث إن لديه كمية كبيرة ويريد تخزينها وتعبئتها وتغليفها وإعدادها للبيع على المدمنين ومحبي الكيف وتجار التجزئة.
الزوجة الثانية
بينما اعترفت الزوجة الثانية، "ن.ك"، قائلة:" لم يجبرني لكن الأقوى من ذلك هو ما أجبرني على تجارة الكيف ألا وهو الحب، نعم أحب زوجي ووالد ابنتي، زوجي كان يعيشني ملكه في بيتي، أحببته لأنه كان يعطيني جميع حقوقي كامرأة وزوجة لم يبخل عليَّ، لم يضربني كنت على العكس تمامًا من الزوجة الأولى، وقبل أن يتاجر في المخدرات أخذ رأيي ووافقته على اقتراحه، لم أفكر ووافقت على الفور؛ لأنه كان الطريق الوحيد للثراء والانتشال من حياة الضياع الذي كنا نعيش فيه، رجل يتحمل مسئولية أسرتين والإنفاق على زوجتين وخمسة أبناء، عرض عليَّ ووافقت وساعدته حيث إننا كنا نعد المخدرات للبيع ولفها وأقوم بتوزيعها على تجار التجزئة أو نساء المنطقة اللوات كنت أعلم أنهن يعشقن الكيف، كما أن هناك نساء كن يأتين يشترين منا المخدرات لأزواجهن أيضًا في عملية تمويه وحتى لا يفتضح أمرهم.
وتستكمل الزوجة الثانية، كنت أبيع البانجو والحشيش للشباب من أبناء المنطقة ورغم أنني الزوجة الثانية لكن استطعت أن أتعرف على عدد كبير من الشباب.