بسمة حامد.. فنانة ديكوباج تُعيد الحياة لقطع الأثاث القديمة| فيديو
عرفت "بسمة" أن فن الديكوباج ما نعنيه بالقص واللصق أو تجديد أي شيء مر عليه الزمن، ويصلح على جميع الأسطح من زجاج، أو بلاستيك، أو خشب وغيرها؛ مع استخدام الألوان والفرش والمعجون، كما أنه فن أوروبي وليس مصريًا يقوم بتجديد الأثاث لإعادة استخدامه مرة أخرى .
واستكملت: "أمارس فن الديكوباج منذ خمس سنوات، ولم تكن بداية عن قصد بل عن طريق الصدفة وكانت هدية "هاند ميد" قدمتها لشخص ولاقت إعجابه ونالت إعجاب جميع الحضور في هذا الوقت وطلب الجميع منتجات مختلفة الأمر الذي دفعني إلى التعرف أكثر عن أسرار المجال وعمل الكثير وعرضه للبيع".
أضافت بسمة: "بدأت بيع منتجاتي عبر السوشيال ميديا والتي لم أكن حليفة الحظ بها لاختلاف أذواق العديد من روادها، الشيء الذي دفعني إلى عدم فرض منتجاتي عليهم واستمع إلى طلباتهم وأذواقهم الخاصة وتوفير الأدوات اللازمة التي تنتج قطعة تحظى بإعجاب العميل".
وأشارت "بسمة" إلى أن وقت العمل على أي قطعة بالديكوباج يرجع إلى النظام
المستخدم بها؛ فمنها ما ينتهي بيوم واحد وأخرى ما تنتهي بأكثر من ثلاث أيام في
التجديد" .
وأعربت "حامد" عن أغرب ما طلبه منها أحد العملاء خلال فترة عملها كانت "مكوى خشب" قائلة: "لجأت إلى نجار لعمل القالب الخشبي وبدأت تصميمها إلى أن أصبحت كما تخيلها صاحبها كقطعة من الأنتيكات".
اقرأ أيضًا..