خبير علم طاقة يوضح لـ«هير نيوز» أنواع الإسقاط النجمي
أوضح الدكتور الجزائري محمد المتوسم خبير علم الطاقة والتنمية البشرية في حوار خاص لـ«هير نيوز» حول أضرار الإسقاط النجمي نفسيًا وتأثيراته على الفرد، قائلًا: إن الإسقاط النجمي يحدث يوميًا للشخص دون وعي قائلا: "كم من مرة تكون ماسك الهاتف وتمشي تجد نفسك أمام باب منزلك ولا تفكر كيف وصلت، فهذا يسمى الإسقاط الجزئي".
وعرف أن الإسقاط النجمي هو التحكم بالجسد الأثيري وهو الجسد الثاني للإنسان، بالإضافة إلى أنه لا يعرض فاعله للوفاة بل بالعكس بعد التجربة والتحكم تُفعل الطاقة المكبوتة ويزيد الوعي والنظرة إلى الدنيا.
وأضاف "المتوسم" أن هناك أنواع مختلفة من الإسقاط النجمي؛ منها:
1- الخروج من الجسد تجربة، وهي تنقسم إلى جزئين، رحلة وعي داخلية، ورحلة وعي خارجية، وتمثل خروج الوعي والذهاب إلى بيئة.
2- الأحلام الجلية، وهي الاستيقاظ داخل الحلم أثناء النوم، كما يمكن أن يغير الشخص من طبيعة الحلم، مثل حلم الكيران أو تخيل الأشياء وخلق أشياء غير موجودة.
3- التخاطر، وهو عبارة عن التركيز والتفكير في شخص أو في شيء ما، حتى يصل الأمر أن الشخص الآخر يفكر أيضًا في الشخص الذي أجرى تجربة التخاطر، فيتواصل معه.
4- الرؤية عن بعد، هو التفكير في شيء ما حتى يشعر الشخص أنه وصل إلى مرحلة تمكنه من رؤية هذا الشيء بالفعل، حتى إن لم يكن موجود أمامه في الواقع.
واستكمل "المتوسم" أن هناك بعض الأضرار التي تنتج عن الإسقاط النجمي، ومنها ما يلي: إهدار جزء كبير من الطاقة في الحالة التي يدخل فيها الإنسان، وهي التجول في عالم آخر وأماكن بعيدة عن مكانه الحالي، خاصة إذا كان غير مستعد لذلك.
وعدم الاستقرار أثناء النوم، وعدم القدرة على نوم عميق ومتواصل، بسبب نشاط العقل أثناء النوم.
وأضاف أن للعقل الباطن دور كبير في تنفيذ تجربة الإسقاط النجمي، مما يؤدي إلى تشابك الأحلام مع الإسقاط، فيؤدي ذلك إلى رؤية كوابيس مرعبة أثناء النوم.
كما أن الإسقاط يجعل الشخص منفصل عن الحقيقة، ولا يستطيع في بعض الأحيان التمييز بين الواقع والحلم.
ومن جانب الإضرار بخلايا الدماغ، بسبب أن العقل يظل نشيط لفترات طويلة حتى أثناء النوم، و الخلط بين الذكريات الحقيقية والذكريات الخيالية، حيث أن الشخص يمكن أن يتذكر أشياء لم يقوم بفعلها في الواقع.
وأشار المتوسم أنه لا يوجد حالات مريضة نفسيا يتم علاجها بالإسقاط بل بتعلم الإسترخاء، والتركيز، والتنفس، والتأمل، وبتعلم طرق التفكير الإيجابي وتصفية العقل.
كما صرح أنه يستخدمه بشكل شخصي في علاج من تعرضوا للمس أو السحر، مضيفًا أن السحر طاقة سلبية ترسل لشخص ومحاربته بالطاقة الإيجابية والقرآن والذكر، لكن لا يكفي إذا كان الشخص متشائم وحزين، فيجب إخراجه من حالته ليكون العلاج بالقرآن والأذكار ناجح، كونه جزء من العلاج وليس العلاج بشكل كامل.