الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

زوجة: رفض طلب الطلاق فقتلته بمساعدة صديقي

الثلاثاء 02/نوفمبر/2021 - 03:47 م
هير نيوز

كانت تشعر بالندم بسبب ارتكابها جريمتها، قالت: أرى أثر فعلتي وجريمتي في اليوم مئات المرات، هكذا بدأت ع.ع، كلامها، قائلة: "جاءت أيام وراحت أيام عصيبة في بداية دخولي السجن، أصبت باكتئاب، لكن زميلاتي من السجينات أخذن بيدي، كي أعبر الأيام الأولى، كاد أن يقتلني التفكير، لم أكن أتوقع أن أسقط بسهولة في يد الشرطة".

قتلت زوجها

وأوضحت، "جريمتي قتل زوجي، بمساعدة أصدقائي، بعد أن فقدت الأمل في العيش معه تحت سقف بيت واحد، وملأ الكره قلبي من ناحيته، طلبت منه الطلاق لكنه رفض، كان يشك أنني على علاقة بشخص آخر، وكثرت الخلافات والمشادات الكلامية في الفترة الأخيرة، لدرجة أنني حينما كنت أطلب منه الطلاق ويرفض أتطاول عليه بالضرب وكان يبتعد عني لكني أغضبته واستفززته فقام بضربي علقة موت".

الانتقام

وتابعت: "هنا أردت الانتقام اتفقت مع صديق لي وزميله، على قتله، ولأنه كان معظم وقته مغيبًا؛ لأنه كان يشرب الحشيش، وبعض أنواع المخدرات المختلفة، وكان دائمًا فاقد الوعي، وفي عالم آخر، اتخذت قرارًا بعدم العيش معه، وقمت برفع دعوى طلاق لكنه أصر على موقفه وعدم التطليق، حينما استشرت محاميًا، قال: إن دعوى الطلاق تأخذ وقتًا طويلًا، والحل في الخلع، لكني كنت أريد أخذ مستحقاتي كاملة، وجميع ما في قائمة منقولاتي، بدأت أخطط وأدبر للخروج من هذا المأزق الصعب، الذي وضعنى فيه زوجي بين عدم رغبته في الطلاق وفي نفس الوقت أشعر أنني أعيش مع شبح رجل أو شبيه له، قررت وضع كلمة النهاية، اتصلت بصديقي وخططت معه على قتله".

يوم الجريمة

واستكملت: "وفي أحد الأيام كان يجلس في حجرة الكيف الذي يشرب فيها المخدرات، جاء صديقي، ومعه شخص آخر، وقام بضربه من الخلف ونقلاه إلى مكان مهجور، وعلى الفور تم ضبطهما واعترفا بالواقعة واشتراكي في الجريمة، وقتها شعرت بالراحة ولكن لم يستمر طويلًا، وقضيت أسوأ أيام حياتي والآن أقوم بالحضور مع المحامي لحضور الاستئناف، لكن حكمت المحكمة بالسجن".


اقرأ أيضًا..


ads