حوادث

سمر تخلع زوجها: يُعاملني كجارية في ليلة الثلاثاء

الثلاثاء 02/نوفمبر/2021 - 06:29 م

محمد على

وقفت "سمر.س"، أمام قاضي محكمة الأسرة بالإسكندرية، تطلب فيها الخلع، وتبدو على وجهها علامات الحزن والأسى، دموعها حبيسة داخل عينها، لا تعرف من أين تبدأ الحديث، حمرة الخجل تسيطر على ملامح وجهها، شيء ما يجثم على صدرها، وفجأة انهمرت فى بكاء حاد، وصرخت قائلة: لا أستطيع تحمل العيش معه، حيث زوجي قاسي، غليظ القلب، سليط اللسان، شديد العصبية، ورغم كل هذه الصفات أستطيع أن أتحمله وهكذا كنت أفعل، لكن ما لا أستطع تحمله ولا أقدر على الصبر عليه هو ما يفعله فى منتصف الأسبوع، يأتي يوم إجازته التي تختلف عن إجازة كل العاملين، حيث أنه اختار يوم الثلاثاء ليكون يوم إجازته من عمله، لكن ليلة الثلاثاء، يأتي معه حاملًا زجاجة البيرة ويطلب مني أن أرتدي ملابس مثيرة وضيقة ويعاملني على أني جارية لتلبية احتياجاته الخاصة فقط.

وأضافت الزوجة، بعد أن مسحت دموعها وهدأت بعض الشيء، تزوجت من "أحمد. ص" 33 سنة، وهو صاحب محل لبيع قطع غيار السيارات، حيث كان في فترة الخطوبة بشوشًا وميسور مادياً، ما جعلني لا أنتبه إلى عيوبه، وكان دائم الضحك كثير الخروج للتنزه معي يجلب لي الهدايا ونجلس سويًا فى هدوء على البحر ونضحك ونهرج، حيث كان له طريقة كلام جذابة، إضافة إلى روحه الجميلة، وبعد الزواج بأسبوع علمت أن زوجي يعشق شرب البيرة، ويطالبني بمشاركته في تناولها، وأجبرني على تناولها كل يوم ثلاثاء بوسط الأسبوع حيث يوم إجازته، ويأمرني بالطاعة، وإذا رفضت يضربني ضربا مبرحا، وعند الذهاب لمنزل أهلي كان يقوم بمصالحتي، ويظهر أمام الجميع بأنه ملتزم ويتمسك بالعادات السليمة، ولكن عند وصولنا البيت يقوم بإهانتي وضربي وكأني جارية.

واستكملت كلامها، قائلة: "لم أعد أحتمل العيش معه طالبته بالطلاق بطريقة ودية لكنه رفض وانتفض من مكانه وهو غضابا "أنا لا أطلق لو أردتِ ذلك أمامك أبواب المحاكم لكن لو عرفت تأخدي حقك!"، ما دفعني للهروب منه إلى منزل والدي دون علمه، ولجأت بعدها إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع، وقضت المحكمة بخلعي وأعطائي كافة حقوقي.

اقرأ أيضًا..