الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بنت المأمور ميمي شكيب.. اتهمت بالدعارة وماتت بطريقة درامية.. صور

الإثنين 01/نوفمبر/2021 - 08:01 م
هير نيوز

خلال مسيرتها الفنية، انحصرت الفنانة "ميمي شكيب" في أدوار الشر، فكانت تقدم نمط متشابه من الشخصيات مثل السيدة الارستقراطية الشريرة والحماة الغليظة وزوجة الأب القاسية، ولكنها مع ذلك، برعت في أدوار الكوميديا الخفيفة كدورها في فيلم "الحموات الفاتنات".


من هي ميمي شكيب .. شقراء السينما الكلاسيكية

أمينة شكيب ولدت في ٢٥ ديسمبر عام ١٩١٣، لعائلة ثرية من أصول شركسية، والدها كان مأمورًا لقسم شرطة حلوان، أما والدتها فكانت سيدة أرستقراطية. ولها شقيقة واحدة امتهنت التمثيل وهي الفنانة "زوزو شكيب".

درست "ميمي" بمدرسة العائلة المقدسة، وفقدت والدها وهي تبلغ 12 عاما، وعاشت مع والدتها وشقيقتها. وتزوجت "ميمي" من ابن شقيقة "إسماعيل صدقي" باشا، رئيس الوزراء و كان يكبرها بنحو عشرين عامًا.

وبعد ثلاثة أشهر من زواجها، تزوج زوجها بأخرى، وكانت حاملا بطفلها الأول. ولم تتحمل الصدمة، فعانت من الشلل المؤقت وطلبت الطلاق وتم الانفصال قبل أن تلد طفلها.

بداية مشوارها الفني وزيجاتها

انضمت لجماعة أنصار التمثيل والسينما، وبعد فترة، انضمت "ميمي" إلى فرقة "نجيب الريحاني"، وبدأت تتمتع بشهرة، وفي تلك الفترة، أثيرت الشائعات عن تعدد علاقاتها العاطفية، وخاصة بعلاقتها مع "أحمد حسنين" باشا رئيس الديوان الملكي.

أصبحت حديث الصحافة بغرامياتها مع الرجال الأثرياء، حتى تزوجت من رجل الأعمال "جمال عزت"، الذي سرعان ما انفصلت عنه أيضا. وكانت حفلاتها الصاخبة حديث الصحف والمجلات.

تزوجت للمرة الثالثة، من الفنان "سراج منير" الذي شاركها بطولة فيلمها الأول "ابن الشعب" عام 1934، في عام 1942، واستمر زواجهما نحو 15 عاما. وقدما معا العديد من الأفلام.

بعد وفاة "منير" لم تتزوج "ميمي" من غيره، وعاشت على ذكراه.


القضية التي قلبت حياة "ميمي شكيب" وأنهت مسيرتها

اشتهرت "ميمي" بالحفلات الصاخبة واليومية التي تقيمها في منزلها، وفي فبراير عام ١٩٧٤، تم القبض عليها، ومعها مجموعة من الفنانات بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب.

عرفت القضية باسم "الرقيق الأبيض" أو" قضية الآداب الكبرى"، وحظيت باهتمام إعلامي، وسُجنت على إثرها نحو 6 أشهر بسجن القناطر، قبل أن تحصل على حكم البراءة لعدم توافر حالة التلبس.

بعد خروجها، عانت "ميمي" لمدة 8 سنوات حيث رفض صناع السينما مشاركتها في أي عمل فني، ولم تظهر سوى في أدوار ثانوية وكان آخر أفلامها "السلخانة" عام ١٩٨٢.

اضطرت "ميمي" إلى اللجوء لصندوق معاشات الأدباء والفنانين بوزارة الثقافة عام ١٩٧٥، وآل بها الحال إلى إحدى المصحات النفسية لعدة أشهر، قبل وفاتها في 20 مايو عام 1983.


نهاية مأساوية وغامضة

كانت نهاية "ميمي" مأساوية، فلم تتوفى وفاة طبيعية، حيث تم إلقائها من شرفة شقتها بوسط البلد، وحتى الآن لم يتم كشف الجاني، وقيدت قضيتها ضد مجهول.. تُرى من قتل "ميمي شكيب" شقراء السينما الكلاسيكية.

اقرأ أيضًا..

ads