6 طرق لتعامل الأم مع الطفل ذي الاحتياجات الخاصة
يُصيب الأم شيء من الرهبة والتوتر بمعرفتها أن طفلها من
ذوي الاحتياجات الخاصة بل القدرات الفائقة، يجب على الأم في البداية أن تهدأ
وتتقبل الوضع وتعلم أن هذا لا يجعل طفلها أقل من غيره بل اختاره الله ليميزه عن
غيره من الأطفال، وكل ما يحتاجه طفلك في هذه الحال هو الاهتمام به؛ حيث يتطلب
الأمر مجهودًا إضافيًّا منكِ، بالإضافة إلى المعرفة الجيدة بحال طفلك والطرق الصحيحة
للتعامل؛ حتى لا يشعر أنه مختلف عن الآخرين، ويستطيع التعايش والتأقلم مع العالم
الخارجي.
وتوجد بعض الخطوات البسيطة التي تساعدكِ للتعامل مع طفلك
إذا كان من ذوي الاحتياجات الخاصة.
اقرئي عن حالته
لا تستطيعين التعامل الصحيح مع طفلك جيدًا من دون تكوين معرفة عن حالته، والقراءة ستساعدكِ أيضًا في معرفة الأنشطة المناسبة لحالته، ويُمكن التواصل مع طبيبة لتتابعي تطور حالته والوسائل التي ستساعدك في ذلك.
ألحقيه بمدارس الدمج
من الخطوات المهمة للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، دخوله منذ الصغر حضانات الدمج التي تتبع النظام الدمج بين الأطفال العاديين ومن ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث إن جميع الدراسات الطبية والنفسية أثبتت أن هذه المدارس تساعد على تنمية المهارات المختلفة للطفل.
التفاعل مع الطفل
بعض
الأمهات يبتعدون عن أطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وعدم التفاعل معهم أو
التواصل الجيد وهو خطأ كبير في حقهم، فيجب على الأم أن تتحدث مع طفلها بلغة بسيطة يستطيع
فهمها، واحتواؤه، والحرص على تواجده مع الأسرة في كل مكان، واختلاطه بأقاربه
واللعب معهم؛ مما يًساعد في تنمية مهاراته الحركية والجسدية.
لا تقللي من شأنه
مراقبة تصرفاته
إن مراقبة تصرفات طفلك يجب أن تكون الطريقة الأساسية للتواصل معه، ومعرفة نمط سلوكه، وبالتالي ستعرفين ما إذا ما كان يمر بتغيرات نفسية، أم أن تصرفاته طبيعية؛ لأنه قد يُواجه مشكلة في التواصل معكِ.