«سويت نوفمبر».. قصة عيد الحب المصري تبدأ من السيدة زينب
يحتفل المصريون بعيد الحب مرتين في العام، في ظاهرة مميزة عن كل بلاد العالم، التي لديها عيد حب واحد وهو يوم 14 فبراير، ولكن مصر لديها عيد حب آخر وهو يوم 4 نوفمبر.
يمكن القول بأن السبب في ذلك هي أن الشعب المصري شعب عاطفي بطبعه. فالمصريون على مر العقود شعب يحب الاحتفالات ويقدر الحب.
ففي الستينيات وقت أم كلثوم وكان الشعب كله يتجمع حول أجهزة الراديو لسماع موسيقى الست والتتيم بأغانيها الساحرة.
بداية عيد الحب المصري
روى مصطفى أمين أنه شاهد، في هذا التاريخ أي الرابع من نوفمبر جنازة في حي السيدة زينب بوسط القاهرة فتعجب من وجود ثلاثة رجال فقط يسيرون في الجنازة إذ من المعروف عن المصريين أنهم يشاركون عادة في الجنازات بأعداد وفيرة حتى ولو كان الميت لا يعرفه أحد.
فاختار "أمين" هذا التاريخ واقترح أن يكون عيدا للحب بهدف نشر السلام والمودة بين أفراد المجتمع، وليكون أيضا نافذة أمل للجميع للتخلص من همومهم.
الهدف من عيد الحب المصري
4 نوفمبر هو يوم للاحتفال بعيد الحب في مصر ولكن الحب بمعناه الواسع الشامل بدءا من حب الله والأسرة والجيران والأصدقاء والناس جميعا، كتب مصطفى أمين: "نريد أن نحتفل لأول مرة يوم السبت 4 نوفمبر بعيد الحب، حب الله وحب الوطن وحب الأسرة وحب الجيران وحب الأصدقاء وحب الناس جميعا هذا الحب سوف يعيد إلينا كل فضائلنا ويبعث كل قيمنا، يوم كانت النخوة طابعنا والمروءة ميزتنا والشهامة صفتنا".
اقرأ أيضًا..