الإعدام لزوجة قتلت زوجها من أجل عشيقها
السبت 30/أكتوبر/2021 - 01:37 م
محمد على
فريال امراة في أواخر عقد الثاني من العمر، هادئة بسيطة وديعة لكن ذلك لم يكن سوى مظهر مزيف لسيدة ارتكبت جريمتين؛ الأولى عندما بدأت بعلاقة محرمة مع رجل، والثانية قتل زوجها.
تلقى رئيس المباحث بلاغًا من أهالي المنطقة بالعثور على جثة، على الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث والتوصل إلى الجناة، وتم الانتقال إلى مكان الواقعة والعثور على سيارة بابها مفتوح والمفتاح داخل السيارة وبمعاينة الجثة تبين أنها لرجل فى العقد الخامس من العمر وصاحب شعر قصير أبيض، ومصاب بطلقات نارية وبجواره ظرفان فارغان، وهاتف محمول.
تفاصيل الواقعة
على الفور انتقل رئيس المباحث إلى منزله وبإخبار الزوجة تفاجأ من رد فعلها الذي أثار شكوكه حولها فأمر معاونيه وضعها تحت المراقبة في الوقت نفسه وصلت معلومة لرئيس المباحث بوجود رجل ينتظره أمام مكتبه لتقديم بلاغ.
وأمره بالدخول والتحدث، ويقول: شخص يدعى سمير، جلب لي جوالًا ثم عاد وأخذه ثم أعاده لي مرة أخرى بعد 4 ساعات وبفتحه وجدت داخله سلاح ناري، قام رئيس المباحث بتحريز السلاح، الذي تبين له من خلال معاينته أنه نفس مواصفات السلاح الذي قتل به الطبيب ليضع خطة لاصطياد المشتبه به سمير، وبضبطه أنكر معرفته بالطبيب حازم، الذي ذكر اسمه فجأة ليتأكد رئيس المباحث أنه وراء قتله، بالضغط عليه انهار واعترف، قائلا: "ليس لي علاقة أنا نفذت خطة عشيقته اللي هي زوجته كل اللي حصل استدرجت الطبيب حازم بحجة إجراء عملية جراحية لإحدى المواشي فذهبت إليه وقلت الحقني يا دكتور البهايم بتموت، وأسرع بسرعة ونزل بسيارته في حين قمت بالاتفاق مع فريال بوضع سلاح ناري خلف مقعده والذي قمت بشرائه ووصلته إليها قبل يوم، وفي الطريق استوقفته بحجة قضاء حاجتي ثم غافلته وأمسكت بالسلاح الناري وأطلقت عليه النار".
تم تشكيل فريق بحث وتم ضبط الزوجة وبمواجهتها انهارت باكية وقالت: تزوجت من حازم دون إرادتي ولكن إرضاء لأسرتي التي ضغطت علي ومنذ فترة ارتبطت بعلاقة غير شرعية بسمير الذي يمتلك أرضًا مجاورة لأرض زوجي بالمنطقة، وكنا نلتقي سرا أثناء غياب زوجي واستمرت علاقتنا حوالي سنتين وأصبحت الخلافات بيني وبين زوجي تزداد يوما تلو الآخر حتى أصبحت الحياة بيننا مستحيلة، وعندما أخبرت عشيقي على أنني غير قادرة على الحياة مع زوجي بدأت تترنح إلينا فكرة التخلص منه، حتى يخلو لنا الجو، تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة التي قررت إحالتهما غلى محكمة الجنيايات التي أصدرت حكمها بإعدامهما شنقا".