الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«ماستر سين».. نجلاء فتحي وليلى طاهر في «عفوا أيها القانون»

الإثنين 25/أكتوبر/2021 - 03:29 ص
هير نيوز

واجهت السينما المصرية الكثير من المشكلات الاجتماعية، بالأعمال الهادفة. التي تعرض المشكلة وتحاول توجيه نظر الدولة إلى طرق حلها.

وعلى مدار أكثر من 100 سنة، قدمت السينما المصرية، عشرات الأعمال. التي أسهمت في تغيير نظرة المجتمع لعدد هائل من القضايا. بل إن بعض الأفلام كان لها أثر في تعديل عدد من القوانين.

وتضم قائمة الأعمال التي تسببت في تعديلات قانونية. أفلاما شهيرة مثل: جعلوني مجرما، وكلمة شرف، وأريد حلا.

ويعد هذا الفيلم الأخير ـ عفوا أيها القانون ـ علامة فارقة في تاريخ الأفلام التي ناقشت قضايا مهمة اجتماعيا، على الرغم من أنه لم يحظ بدخول قائمة الأعمال التي غيرت القوانين.

ويناقش هذا العمل الفريد من نوعه، قضية ذات أهمية كبرى، استطاع أبطاله أن يجسدوها باقتدار. إلا أن كلا من النجمتين نجلاء فتحي بطلة العمل، وليلى طاهر التي أدت دور المحامية، كان لهما الصدارة في المشاهد المهمة بالعمل.

واستطاع فيلم "عفوا أيها القانون"، الذي عرض عام 1985، أن يسلط الضوء قضية بالغة الأهمية. وهي التفرقة بين الرجل والمرأة في قضايا الشرف.

وظهر هذا جليا في قصة الفيلم، الذي بدأت بقصة حب جمعت الأستاذة الجامعية "هدى" (نجلاء فتحي) بالكتور علي (محمود عبد العزيز). في الوقت الذي يعاني فيه من عقدة نفسية أدت لعجزه جنسيا.

خيانة زوجة أبيه
والدكتور "علي" في الفيلم، هو ابن أحد كبار الأثرياء. الذي أصيب بعقدة نتيجة مشاهدته لأمه وهي تخون والده. إلا أنه تمكن من التعافي بعد موقف عنيف مع زوجته.

وبعد تعافي الدكتور، الذي صبرت زوجته عليه كثيرا. انخرط في علاقة مع "لبنى" (هياتم) زوجة صديقه مدير المطبعة التي تطبع مؤلفاته العلمية. لتكتشف "هدى" خيانة زوجها وتضبطه مع عشيقته في غرفة النوم. فلا تدري بنفسها إلا وهي تطلق النار عليه.

وأثناء محاكمة "هدى"، تحاول المحامية المدافعة عنها "عنايات"، (ليلى طاهر)، إنقاذ الزوجة عن طريق حوار مع والد الدكتور "علي"، أمام المحكمة دار كالتالي: يا سيد عبدالقوي انت من 25 سنة اتقدمت للمحاكمة بتهمة القتل. قتـلت مين؟
=مراتي
-قتـلتها ليه؟
=لأنها خاينة ظبطهم وهما متلبسين
-اتحكم عليك بإيه ؟!
=شهر حبس مع إيقاف التنفيذ
-شكرا.

وتسترسل المحامية متسائلة عن السر وراء تخفيف العقوبة عن الزوج الذي يضبط زوجته متلبسة بالزنا. وعدم العمل بالتخفيف ذاته في العكس. متسائلة: " هل الراجل لما بيقتـل بيدافع عن عرضه. إنما الست ملهاش عرض". على الرغم من أن الشرع لم يفرق بين الرجل الزانـي والمرأة الزانية وعاقبهما بعقوبة واحدة.

اقرأ أيضًا..

ads