الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

10 أسباب تؤدي للإحباط في العلاقة

الأحد 24/أكتوبر/2021 - 09:32 ص
هير نيوز

سلطت الدكتورة نانسي ماهر خبيرة العلاقات ومرحلة المراهقة؛ الضوء على 10 أسباب تؤدي للإحباط في العلاقات الاجتماعية والعاطفية.

عدم الفهم

أشارت ماهر إلى التعامل مع شخص ليس بينك وبينه تفاهم، وهو ما يؤدي إلى فهم كلامك بشكل خاطئ من طرفه، وكذا إمكانية فهمه أنت بشكل خاطئ أيضًا، فيؤدي سوء التفاهم الدائم إلى "كل ما تقول كلمة يحسسك إنك تقصدي حاجة تانية ويزعل وكل ما يقول حاجة وتحاول تنفذها بيحسسك إنك مش فاهمة".



تكرار الخطأ

وأوضحت ماهر أن من الأسباب التي تؤدي للإحباط في العلاقة تكرار الخطأ، سواء بقصد أو دون قصد، رغم تعبيرك من قبل عن استيائك أو حزنك من ذلك التصرف.

عدم الاكتراث

وبينت ماهر أن التعامل مع شخص لا يقدر مشاعرك ولا يهمه إن كان ذلك الأمر سيؤدي لحزنك أو فرحك؛ هو على رأس الأسباب التي تؤدي للإحباط في العلاقة.

اقرأ أيضًا..

الأنانية

وأضافت ماهر أن التعامل مع شخص لا يهمه إلا نفسه ولا يفكر إلا فيها وفي احتياجه فقط، هو أيضًا سبب يؤدي للإحباط في العلاقة.

التجاهل

كذلك فإن من الأسباب التي تؤدي للإحباط في العلاقة؛ عدم وضعك في الاعتبار والشعور بتجاهل الطرف الثاني.

شايف نفسه صح

الكثير من الأشخاص يرون أنفسهم دائمًا على حق، ويساعدهم في ذلك سكوت الطرف الثاني، ولعل ذلك السكوت بالنسبة لهم كمخدر ومسكن للضمير، وأيضًا لمواصلة إتعابه لك.

الأولويات

العلاقة التي تحطم في آخر أولوياتها طول الوقت محبطة ومرهقة جدًّا.

المعايير المزدوجة

عندما تجدين أنه يتعامل معك بمعايير ثم يعامل غيرك بغيرها تماما، "يعني مثلًا يقعد كتير مش بيراجع نفسه هو مضايقك في إيه، وتلاقيه حساس جدًّا ناحية حد تاني في كل كلمة يخاف على زعل الآخرين".

المشاركة

فالعلاقة التي لا تقوم على مشاركة عادلة علاقة مرهقة جدًّا، فإذا ما شعرت بأنك وحدك من تبذلين حتى تستمر العلاقة، ورغم ذلك يشعر من الطرف الآخر بأنه ليس من مشكلة لنبذل لها مجهودًا أصلًا، فيشعرك ذلك بالإحباط من العلاقة.

الرضا العام

وأشارت ماهر هنا إلى نظرية في العلاقات تسمى game theory أو نظرية اللعب، مبنية على فكرة تقييم مستوى الرضا العام عن العلاقة.

وأنهت نانسي بتعريف الإحباط والذي يعني الشعور بأن الحياة غير عادلة، فأنت تقدمين مجهودًا لإنجاح العلاقة، والطرف الثاني لا يشعر، أو يريد أكثر، ولا يفكر، ودائم اللوم، كل ذلك يزيد من الإحباط،" دائمًا افتكري إن أي علاقة بشرية قائمة على التبادل.

وفكرة إن حد يفضل مضغوط وبيقدم وبيفكر في العلاقة واللي قدامه مش هنا أصلًا أو بيبذل دائمًا مجهوده في حاجة تانية توصل لأعلى مراحل الإحباط، "وخلي بالك لو انتي المحبطة لازم تتكلمي وتعبري، ولو انتي اللي أحبطتي حد لازم تقفي وتفكري لأنك بتفصلي وتقفلي ناس في طريقك وانتي مش فاهمة أو مش همك".
 

ads